استياء على تويتر بعد خسارة السعودية مقاعدها بالآسيوي لأول مرة منذ عقدين
خسرت السعودية كل المقاعد في انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إذ تسبب انسحاب كل من قصي الفواز عن منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، ولؤي السبيعي عن عضوية المكتب التنفيذي، وخسارة الدكتور خالد الثبيتي لعضوية مجلس الاتحاد الدولي عن آسيا ، في خسارة السعودية عن المقاعد الآسيوية لأول مرة منذ 20 عامًا.
وتفصيلاً، اختار 46 اتحادًا آسيويًا بقاء رئيسهم البحريني الشيخ سلمان آل خليفة، فيما انتخب الكونغرس نواب الرئيس بحسب كل منطقة جغرافية، وتم التصويت على 10 أعضاء في المكتب التنفيذي القاري، و٥ آخرون في الاتحاد الدولي.
وأدت خسارة السعودية لمقاعد الاتحاد الآسيوي إلى غضب واستياء بين السعوديين المهتمين باللعبة عبر “تويتر”، مؤكدين أن ما حدث يعد سقطة بحق بلد ثقيل يطمح إلى إنجازات تتجاوز أوراق صناديق الاقتراع.
وعبّر كثيرٌ من النقاد والمتابعين، عن تذمرهم من خسارة السعودية لمقاعدها في الاتحاد، في مقابل فوز مرشحين من الهند والفلبين وبنجلاديش، مؤكدين أن ذلك لا يتناسب مع هيبة وشخصية وحجم المملكة العربية السعودية ورجالها أصحاب الحضور الدائم مع أصحاب القرار في المؤسسة المسؤولة عن القارة الآسيوية.
وغرد الصحافي سلطان المهوس قائلاً: “إن المتغيرات التي مر بها اتحاد الكرة مع عدم وجود خطة لخوض الانتخابات الآسيوية، والتي جاءت بفعل ظروف سريعة أربكت الاتجاه، لذلك من الطبيعي أن نعطي عدم استقرار اتحاد الكرة السعودي جزءًا من نتيجة الانتخابات إضافة إلى غياب خبرة التكتيك الانتخابي”.
وأضاف: “لم يتحقق الفوز بمنصب عضو الفيفا، والسبب الرئيس إعلان الترشح السعودي لمنصب الرئيس أعطى فرصة للقريب والبعيد ليبحث عن تكتل لحجز المناصب التنفيذية وبالفعل تم ذلك وعندما تم إلغاء الترشح للرئاسة وجدنا أنفسنا أمام واقع “تكتل” غير قابل للكسر، فالكل التزم مع الكل فزادت الصعوبة”.
وتابع : “تم ترشيح ثلاث شخصيات لثلاثة مناصب والمفترض أن يتم ترشيح شخصية واحدة لثلاثة مناصب لتنطلق عملية التفاوض المتاح ولعبة المصالح والأخذ والرد للظفر على الأقل بمنصب واحد، وزاد الأمر سلبية سحب مرشح منصب نائب الرئيس وهو أحد أهم أسلحة المناورات”.
يُذكر أن أسماء سعودية لامعة سبق أن وجدت في الاتحاد الآسيوي، ومثّلت السعودية على أفضل وجه، أولهم الراحل عبد الله الدبل ثم أحمد عيد والأمير الوليد بن بدر والدكتور حافظ المدلج وياسر المسحل وغيرهم.