ضيوف المجموعة الـ 14 من برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة يؤدون صلاة الجمعة بالحرم النبوي
أدى ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة صلاة الجمعة في المسجد النبوي الشريف, الذين يمثلون المجموعة الـ 14 للبرنامج الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للعام الخامس على التوالي، والبالغ عددهم 225 شخصيات إسلامية من 27 دولة حول العالم، وسط منظومة متكاملة من الخدمات النوعية.
واستمعوا لخطبة الجمعة التي ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف , حيث بدأ فضيلته الخطبة بشرح قوله تعالى “وكان عند الله وجيهًا” وقال: من كان وجيهًا عند الله فاز بالقرب منه سبحانه, ومن كان قريبا من مولاه فإنه إن سأل ربه أعطاه”, ثم ذكر الحديث القدسي ” مَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ”, ثم تحدث عن الإخلاص في القول والعمل مستشهدا بالآيات والأحاديث في هذا الصدد.
وابتهل الضيوف إلى المولى القدير أن يتقبل منهم صالح أعمالهم وداعين الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهدة الأمين لكل خير، وأن يجمع كلمة المسلمين ويوحد صفهم على الخير والهدى.
وعبَّر الضيوف عن جزيل شكرهم وتقديرهم للملك سلمان – أيده الله – وسمو ولي عهده على استضافتهم ضمن هذا البرنامج المبارك الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ، وذلك لأداء مناسك العمرة وقضاء عدة أيام في طيبة الطيبة، والصلاة في الحرم النبوي الشريف، منوهين بما قُدِّم لهم من خدمات متميزة منذ مغادرتهم بلادهم وعقب وصولهم إلى المدينة المنورة ومدة إقامتهم فيها.
وأشاد الضيوف بعناية قادة المملكة بالحرمين الشريفين، وما تنفذه من مشاريع كبيرة تواكب الزيادة في أعداد الحجاج والمعتمرين، والخدمات الجليلة التي تقدم للحجاج والمعتمرين والزوار من الأمانة العامة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة .
ونوه المستضافون بالدور البارز الذي تقدمه المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وعلى رأسهم الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ من خلال برنامج الاستضافة في جمع العلماء والمؤثرين من مختلف دول العالم لتقوية شوكة المسلمين ودعم كل رأي وفكر رشيد للنهوض بالعمل الإسلامي للحفاظ على الهوية الإسلامية والوقوف بوجه التحديات، ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب.