جامعة أم القرى تحتفل بتخريج 10200 طالبة لسوق العمل
تحتفل جامعة أم القرى بتخريج طالبات الدفعة السابعة والستين تحت رعاية وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة بنت عمر الخولي وذلك اليوم الجمعة في قاعة الملك سعود بمقر الجامعة في العابدية.
وستدفع جامعة أم القرى بـ (10200) طالبة لسوق العمل منهن ( 500) طالبة في مرحلتي الدكتوراه والماجستير والدبلوم العالي في التربية .
ويأتي حفل شطر الطالبات استكمالا لحفل الطلاب الذي رعاه أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بحضور أمير المنطقة بالنيابة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز ومدير الجامعة الدكتور عمر عبدالله بافيل.
من جانبها عبرت عدد من الطالبات المتفوقات عن سعادتهن في يوم تخرجهن ، مؤكدين على أنهن في هذا اليوم يقطفن ثمار تعب وجهد سنوات ، دون أن يتناسين من وقف معهن في رحلة تحصليهم العلمي من أولياء أمورهم وأستاذتهم والبيئة المثالية في جامعة أم القرى .
وتشير نجود عبدالله العنقري بكالوريوس طب و جراحة الفم و الأسنان إلى أسباب تفوقها بالقول :” اعشق مساعده الناس، فنحن لم نخلق عبثا، ولكل منا أحلام يريد أن يرها تلامس واقعه و لا مفر من بذل التضحيات لأجلها”.
وعن أبرز القصص التي مرت بها خلال رحلة تحصيلها العلمي قالت :” لا استطيع محو ذكرى دخولي (غرفه التشريح) في أول يوم لي في الكليات الصحية ، فلم استطع نسيان رائحة المكان ولا التغاضي عن ما شهدته عيناي وقتها، إلا أنه لولا مروري بذلك الموقف لما تجلّدت روحي و تصلبت لتحمل الأوقات الصعبة”.
نجود عاجزة عن وصف مشاعرها في هذا اليوم ، فهي ترى أن الاحتفالات بالانجازات مهما كان حجمها شيء أساسي ، فمن شأن ذلك أن يدفعنا دوما نحو المزيد من الإصرار و العطاء.
وقدمت نجود شكرها لله أولا على إفراغها بالصبر، ومن ثم والديها على جهودهما في سبيل تسهيل دربها، ولم تنسى اشكر أعضاء كليتها على التفاني و عطائهم المستمر في سبيل خدمة الطالبات.
وتؤكد الدكتورة إيمان بنت دخيل الله العصيمي الحاصلة على درجة الدكتوراة والتي تعملأستاذ مساعد في الحضارة الإسلامية بقسم التاريخ أن كل إنجاز عظيم كان في البداية حلمًا، لذا نسجت حلمها رويدًا رويدًا، وقضت أيامًا وليالِ سهرٍت خلالها .. وتجشمت بها عناءًا، غلبها فيها اليأس حينا لكنها قاومت حتى حققت ما تصبو إليه.
ولفتت العصيمي إلى أن ماتميزت به قصة كفاحها ونجاحها هي الدروس التي تعلمت من خلالها بأن الحياة قطار عابر يمر في العديد من المحطات، وكل عثرة فيها كانت درس لمستقبلٍ أجمل صقل شخصيتي بالتجارب اللي مرت بها .
وتعيد الدكتور إيمان سبب تفوقها بعد فضل الله عزوجل ثم رضا والديّها و دعائهما لها بالتوفيق ودعم إخوتها وزوجها وأستاذتها الدكتورة وفاء المزروع والدكتورة أميره مداح .