سلمان بن ابراهيم يحسم تزكية جديدة في رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم
حسم الشيخ البحريني سلمان بن ابراهيم آل خليفة، ولاية ثانية، بالتزكية، على رأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حتى عام 2023، بعد انسحاب المرشح القطري سعود المهندي، اليوم الخميس.
ويتولى سلمان رئاسة الاتحاد منذ 2013 عندما انتخب لاكمال العامين المتبقين من ولاية الرئيس السابق القطري محمد بن همام، الذي أوقف مدى الحياة عن مزاولة أي نشاط كروي، بسبب قضايا فساد. وتغلب في 2013 على الرئيس السابق للاتحاد الإماراتي يوسف السركال، وأعيد انتخابه بالتزكية في العام 2015 لولاية من أربعة أعوام.
وأعرب بن ابراهيم عن شكره إلى الإتحاد القطري على الدعم، مؤكدا أن ذلك “يعكس روح الوحدة بين أسرة الكرة الآسيوية وأن الجميع يسير في مركب واحد هدفه المصلحة العليا للعبة” وفق بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف البيان أن “مبايعة” سلمان تجسد “اعترافا واضحا بالمنجزات المتعددة التي حققها الإتحاد القاري في عهد الشيخ سلمان على امتداد السنوات الخمس الماضية، كما تعبر عن الإجماع الآسيوي المطلق بقدرة الرئيس على مواصلة قيادة مسيرة الإتحاد نحو المزيد من التميز والنجاح وترسيخ قواعد الوحدة والاستقرار في منظومة الكرة الآسيوية”.
ونقل عن بن ابراهيم “عندما تسلمت أمانة المسؤولية في الاتحاد الآسيوي عام 2013 وضعت نصب عيني العمل على ترسيخ الوحدة بين الاتحادات الوطنية الأعضاء، ومحاولة تعزيز التقارب بين الاتحاد الآسيوي وأعضاءه إلى أقرب مستوياته، وأنا أؤمن أننا نجحنا خلال السنوات الماضية في تحقيق وحدة غير مسبوقة في كرة القدم الآسيوية، حيث أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأعضاءه باتوا أقرب من أي مرحلة في السابق”.
ويأتي حسم بن ابراهيم ولاية جديدة بعد ثلاثة أيام من اعلان الاتحاد السعودي دعمه.
وكان رئيس الهيئة العامة للرياضة في الإمارات، محمد خلفان الرميثي، أعلن الخميس الماضي انسحابه من الانتخابات، ودعم بن ابراهيم، بعد لقائه في أبوظبي، ما يعني أن الشيخ البحريني سينتخب بالتزكية مرة ثانية على غرار عام 2015.