المحلية

مواطن من أهالي خيبر : يسخر نفسه لشراء الصقور وإطلاق سراحها لحمايتها من الإنقراض

حضر المواطن عبيد بن فرحان الرشيدي من أهالي محافظة خيبر إلى فعاليات أسبوع البيئة الأول لعام 1440هـ والذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة بفرعها في منطقة تبوك، باحثا داخل معرض الصقور الذي أقيم للتعريف بأنواعها وطرق المحافظة عليها وتربيتها في معرض فرع وزارة. البيئة بمنطقة تبوك ، وقد تحدث العم عيد عن أنثى الصقور أو ماتسمى بالولادات ، وهي فصيلة من الصقور تستوطن الجزيرة العربية على غرار رحلاتها وتنقلاتها من بلد لآخر حسب هجرة الطيور ، إلا أنها على حد قوله تتعرض للصيد الجائر في منطقتنا العربية وتباع بأرخص الأثمان ، ولو تركت لنمت وتكاثرت وأنجبت أمهر الطيور وأغلاها ثمنا ، وهي ثروة بيئية لايستهان بها .
ويحكي العم عبيد قصته مع هذه البادرة التي يجوب من أجلها معارض الصقور أينما تواجدت أن رؤية الطير في السماء حرا تشعره بالسرور ، وتؤكد أن البيئة الإحيائية في منطقتنا لازالت بخير ، وهو على هذا الهاجس مستمرا منذ أكثر من 22 عاما ويقتني أمهر الصقور لكنه لايقبل أن تهدر هذه الثروة الغالية بسبب الصيد الجائر حماية للحياة الفطرية بالمملكة العربية السعودية ، مشيرا أنه إذا ماوجد مثل هذه الأنواع من الطيور في الأسواق يقوم فورا بشرائها ومن ثم إطلاق سراحها في البرية وفي مواقع بالتحديد تستوطنها إما بشكل دوري أو دائم.
وطالب العم ” عبيد” في نهاية حديثه الهيئة السعودية للحياة الفطرية التدخل لحماية مثل هذا النوع من الطيور وحمايته من الإنقراض ، ومنع المزادات التي تقام من أجله وكذلك إستعراضه في المحافل البيئية ، لما لذلك من خطر على التكامل البيئي وتهجيره إلى دول أخرى قد تكلف الهواة من مقتني الصقور ومربيها أميال طويلة للإستئناس بها وشرائها في مزادات جدا مكلفة معنويا وماديا.
يذكر أن وزارة البيئة ممثلة بفرعها في منطقة تبوك تواصل توعيتها بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة بالبيئة والزراعة والثروات المائية والحيوانية ، مشيرة إلى أن هناك أكثر من موقع بمدينة تبوك وحدها إضافة إلى المحافظات تم أعتماده لإقامة هذه الفعالية التوعوية الهامة انطلاقا من حرص القيادة – أيدها الله – في رفع مستوي الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة بمختلف مناطق المملكة، ومن خلال العديد من الأنظمة والتشريعات التي صدرت وتُعنى بالبيئة والغطاء النباتي والحياة الفطرية ، لتحقيق بيئة مزدهرة ومستدامة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى