السفير السعودي لدى نيوزيلندا: نتابع الحالات الصحية لمواطنينا المصابين
أكّد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى نيوزيلندا، أن السفارة تتابع الحالة الصحية للمواطنين السعوديين الاثنين المصابين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا.
وقدّم السفير السعودي التعازي للحكومة النيوزيلندية ولأهالي الضحايا في هذا العمل الإرهابي، راجيًا الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وكانت سفارة المملكة في نيوزيلندا قد أوضحت -في بيان إلحاقي ببيانها الأول، نشرته بحسابها بموقع التواصل تويتر- إصابة اثنين من رعاياها بجروح في حادث الهجوم على المسجدين، مؤكدةً أنهما يعالجان حاليًّا في مستشفى كرايست تشيرش.
وقالت السفارة، إنها تلقّت معلومات عن وجود مواطن آخر مصاب في المستشفى، فتمّ تكليف موظفين من السفارة لزيارة المصابَيْن السعوديَّيْن ومساعدتهما نفسيًّا والاهتمام بحالتهما.
وأكد البيان أن السفارة على تواصل دائم ومستمرّ مع السلطات في نيوزلندا لمعرفة آخر المستجدات بشأن حالة المصابين السعوديين.
وأعربت السفارة عن بالغ أسفها وحزنها للاعتداء الإرهابي الأليم الذي وقع اليوم، وتقدِّم خالص العزاء والمواساة لذوي المتوفَّيْن وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مهيبةً بالرعايا السعوديين التواصل مع السفارة على رقم الطوارئ (0275922211).
وذكرت السفارة في بيانها الأول، إصابة أحد المواطنين السعوديين، قائلةً: «تود سفارة المملكة في ولينجتون، أن توضح أنه في إطار متابعتها لحادثي إطلاق النار اللذين حدثا في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش في الجزيرة الجنوبية، أثناء صلاة الجمعة لهذا اليوم 8/7/1440هـ الموافق 15/3/2019، وما نتج عنه من قتلى وإصابات؛ تبين إصابة مواطن سعودي بجروح طفيفة، وتم الاطمئنان على صحته».
وأسفر الحادث الإرهابي على المسجدين عن مقتل 49 شخصًا وإصابة 48 آخرين وفقًا لآخر إحصائية، في هجوم نفّذه أسترالي على مسجدين بنيوزيلندا، وأعلنت الشرطة توجيه تهمة القتل إلى منفّذ الهجوم الإرهابي.
ومرتكب الجريمة الإرهابية هو الأسترالي «برينتون تارانت»، ويبلغ من العمر 28 عامًا، واعتاد نشر خطابات معادية للإسلام والمسلمين عبر حسابه بتويتر