إسرائيل تستعين بالسجناء لمواجهة المقاومة الفلسطينية
يبدو أن حشد نحو 360 ألف جندي احتياطي لم يكن كافيًا للاستعدادات العسكرية، إذ لجأت إسرائيل إلى الاستعانة بالسجناء المحكوم عليهم لمواجهة المقاومة الفلسطينية، في أحدث معطيات الصراع الذي اندلع يوم السبت السابع من أكتوبر.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن جيش الاحتلال أطلق سراح جنود السجن العسكري الذين عوقبوا بمخالفات تأديبية، فيما يناقش إطلاق سراح السجناء المدانين بموجب القانون الجنائي، وفق “القاهرة الإخبارية”.
وجاء قرار ضم السجناء لجيش الاحتلال؛ من أجل تعزيز المجهود الحربي في وحدات مختلفة بالجيش الإسرائيلي، ومن بين السجناء الذين تم إطلاق سراحهم وعادوا لوحداتهم في الجيش، رئيس النيابة العسكرية ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حشد قواته وآلياته العسكرية على طول الحدود مع قطاع غزة المحاصر، استعدادًا لتوغل بري وشيك بحسب تصريحات القادة الإسرائيليين.
ولليوم العاشر تواليًا، تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي المحتلة موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
وينفذ جيش الاحتلال عملية “السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، والتي قال إنها تأتي ردًا على عملية طوفان الاقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.