أخبار العالم

الجزائر تتأهب لمظاهرات حاشدة وسط تجمع الآلاف

تتأهب الجزائر لمظاهرات حاشدة للجمعة الثالثة على التوالي، رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقررة لها في 18 نيسان/ أبريل المقبل.
وتحسبا لما أطلق عليه اسم “جمعة الحسم”، شهدت الأماكن والساحات الهامة بالعاصمة الجزائرية انتشارا أمنيا كثيفا على غير العادة مقارنة باحتجاجات الجمعتين الماضيتين.

وأعلنت مؤسسات النقل الحضري وسكك الحديد، وقف خدماتها بداية من الساعة العاشرة صباحا بالعاصمة، حيث توقفت خدمات سير الحافلات، والمترو والقطارات.

ونزل آلاف الأشخاص بينهم عدد كبير من النساء إلى ساحتي البريد المركزي وأول مايو في العاصمة، للاحتجاج على استمرار بوتفليقة في الحكم.

وخرجت مظاهرتان نسويتان في بلدتي تيشي وأوقاس بولاية بجاية شرقي الجزائر، تزامنا مع يوم المرأة العالمي.

وأعلنت العديد من الفروع النقابية المحسوبة على نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين، تمردها على القيادة وأعلنت دعمها للحراك الشعبي.

ودعت الأتحادية الوطنية لعمال وموظفي قطاع التعليم إلى إضراب عام لمدة خمسة أيام بداية من بعد غد الأحد.

ويترقب خروج مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة بنفس الأهداف ونفس الشعارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى