الصدر يقود حراكاً سياسياً لإخراج القوات الأميركية من العراق
أعلن تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اليوم الخميس، نيته المضي بإقرار “قانون” لإخراج القوات الأميركية من العراق وأكد اتفاقه مع “القوى الوطنية” لطرح المشروع في البرلمان.
وذكر بيان عن “الهيئة السياسية للتيار الصدري” ان “رئيس الهيئة نصار الربيعي، استقبل القائم بالأعمال لسفارة مملكة هولندا لدى العراق اريك ستراتنك في مكتيه وبحثا مجمل الأوضاع في العراق والعلاقات بين بغداد وأمستردام”.
ونقل البيان عن الربيعي انه شدد على ضرورة “تشريع قانون في البرلمان لا يسمح بتواجد القوات الاجنبية في العراق، وذلك لمنع اعادة تدوير الارهاب بمسميات جديدة من القاعدة الى داعش الى مسمى جديد”.
وقال النائب جمال فاخر، عضو “تحالف سائرون” الذي يتزعمه الصدر، ان “التحالف عقد سلسة لقاءات مع قوى وطنية وكتل سياسية بغية التوصل الى اتفاق على تمرير قانون لاخراج قوات الاحتلال الاميركي من العراق”. وأكد ان “جميع القوى الوطنية تتفق على ضرورة إخراج تلك القوات من العراق، وهناك لقاءات علنية يجريها سائرون مع مختلف الاطراف السياسية لمناقشة الوجود الاميركي”، وحول الانباء التي تتحدث عن عزم التحالف عقد اجتماع سري مع رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، حول القضية، أوضح ان “جميع لقاءاتنا واجتماعتنا حول هذا الموضوع علنية وسنناقشها امام الملأ”. واعتبر “هذه قضية وطنية لا تحتاج الى السرية”.
على صعيد آخر، أفاد مكتب عبد المهدي انه “تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، تحدثا عن مهام القوات الاميركية في العراق وجرى التأكيد على الاطر القانونية لعمل قوات التحالف الدولي ومنها القوات الاميركية العاملة في العراق والتي تتركز مهماتها على محاربة “داعش” وتدريب القوات العراقية وعدم اقامة قواعد اجنبية، وذلك كله وفق الموافقات العراقية”. وأضاف: “كما تم بحث آخر التطورات في محاربة داعش على الشريط الحدودي مع سورية وآثار ذلك على العراق واهمية تعاون الجميع لتعويض العراق عن خسائره البشرية والمادية في حربه مع داعش وفق قرارات الامم المتحدة والقوانين العراقية والأعراف الدولية، اضافة الى بحث القضايا الاقتصادية وتعزيز قدرات العراق واستقلاله”.