نذر الحرب الشاملة تلوح بشدة.. باكستان تعلن إسقاط طائرتين هنديتين
في تطور خطير ومتلاحق، أعلن الجيش الباكستاني -قبل قليل- إسقاط طائرتين هنديتين داخل المجال الجوي الباكستاني، وأسر طيار هندي؛ فيما أكدت الخارجية الباكستانية في نفس الوقت أنه لا توجد “نية لدينا للتصعيد مع الهند؛ ولكننا مستعدون لذلك إذا أجبرنا عليه”.
وأكدت الخارجية الباكستانية شن مقاتلات باكستانية غارات جوية في المجال الجوي للشطر الهندي من كشمير، وهذا ما أعلنته الهند في وقت سابق.
وكانت الهند قد أعلنت اليوم، أن 3 مقاتلات باكستانية على الأقل حلقت في أجواء الجانب الهندي من إقليم كشمير؛ كاشفة أن سلاح الجو الهندي اعترض المقاتلات الباكستانية في إقليم كشمير وأجبرها على المغادرة.
وأعلنت الشرطة الهندية، أنه تم إغلاق المطار الرئيسي في سرينغار بكشمير لمدة 3 ساعات، بعد أنباء عن سقوط طائرة هندية.
وفي وقت سابق، رفضت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج؛ اليوم الأربعاء، وصف تصرفات بلادها في كشمير بالهجوم العسكري؛ بل ضربة موجهة ضد الإرهابيين وليس المدنيين.
وقالت “سواراج” خلال اجتماعها بوزيريْ خارجية روسيا والصين في مدينة وتشن الصينية، بحسب “سبوتنيك عربي”: إن “الهجوم الإرهابي الأخير على قواتنا الأمنية في كشمير، أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح. مثل هذه الهجمات تذكرنا بلا شك بأنه يجب على جميع الدول أن تكون موحدة في إظهار عدم التسامح مع الإرهاب؛ فضلاً عن اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحته”.
وكانت 12 طائرة تابعة للقوات الجوية الهندية من طراز “ميراج – 2000” قد شنت غارات على معسكر لجماعة “جيش محمد” في جزء من إقليم كشمير يقع تحت سيطرة باكستان، وألقت الطائرات الهندية عدة قنابل موجهة يبلغ وزن كل منها طناً واحداً؛ مما أدى إلى تدمير هذا المعسكر بشكل كامل.
وحذّر المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال آصف غفور؛ من رد شامل؛ مؤكداً أن إسلام أباد ليست لديها نية لبدء الحرب؛ لكنه لا يجب العبث معها؛ بينما قال وزير الخارجية شاه محمود كوريشي؛ في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: إن الهجوم الهندي يدمر جهود السلام، حسبما ذكر موقع “راديو باكستان”.
