منوعات

“الغفيلي”: حقوق الملكية الفكرية تحمي المنتجات الإعلامية وتقوي ذراع الإعلام

أكد المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للملكية الفكرية محمد الحسن، أن الهيئة تهدف إلى تنظيم مجالات الملكية الفكرية في المملكة ودعمها وتنميتها ورعايتها وحمايتها وإنفاذها والارتقاء بها، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، مبينًا أنه من بين أهم الأهداف الإستراتيجية للهيئة هي أن تولي مسؤولية إعداد الإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، وتطوير الأنظمة واللوائح المتعلقة بالملكية الفكرية، وتوفير منتجات وخدمات فعالة وذات جودة عالية، إضافة إلى تعزيز الوعي حول قيمة حقوق الملكية الفكرية، وتوجيه منظومة الملكية الفكرية في المملكة العربية السعودية.

وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة خلال استضافته في “لقاء الإعلاميين” الذي أُقيم في حي السفارات بالرياض، وتناول موضوع الملكية الفكرية الإعلامية، بحضور سمو الأميرة اعتدال، وعدد كبير من المهتمين من الإعلاميين والإعلاميات والناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، وطلبة الإعلام، وأدار اللقاء الناشط الاجتماعي محمد النحيت، بمشاركة المتخصص في الإعلام الإلكتروني الأستاذ هاني الغفيلي، أن الهيئة تسعى أيضًا إلى توفير المعلومات حول الملكية الفكرية، ودعم استخداماتها، والعمل بشكل وثيق مع جهات إنفاذ الملكية الفكرية، بالإضافة إلى التعاون مع المنظمات ذات العلاقة، سعيًا لتعزيز مصالح المملكة.

وقال “الحسن” إن مدة حماية براءات الاختراع في المملكة هي عشرون سنة تبدأ من تاريخ إيداع طلب براءة الاختراع، أما العلامات التجارية فمدة حمايتها عشر سنوات من تاريخ التسجيل وتكون قابلة للتمديد، كما أن مدة الحماية لحق المؤلف دائمة طوال حياته وتستمر خمسين سنة بعد وفاته، مشيرًا إلى أن شهادة التصميمات التخطيطية المتكاملة تبدأ الحماية لها من تاريخ إيداع الطلب ولمدة عشر سنوات، أما بالنسبة للأصناف النباتية فمدة حمايتها عشرون سنة تبدأ من تاريخ إيداع الطلب للبراءة النباتية، وللأشجار والكروم فمدة حمايتها خمس وعشرون سنة.

فيما أشار هاني الغفيلي المتخصص بالإعلام الإلكتروني إلى أن الملكية الفكرية هي من أهم الموضوعات التي يجب التركيز عليها، لأنها تحمي العمل الإعلامي، وتحمي المنتجات الإعلامية، وتقوي ذراع الإعلام، في ظل الواقع الحالي وإشكالات القطاعات الإعلامية، التي أفلست بعضها وبعضها الآخر على وشك الإفلاس، ولكن في حال تمكنهم من حماية ملكيتهم الفكرية للمحتوى، فإن ذلك سوف يقويهم مرة أخرى، وبالإمكان أن يعيدهم من جديد.

وأضاف: أن الوسيلة الإعلامية لابد أن تتميز بالمحتوى، وهذا التميز لابد أن يحفظ كحق، وبعض الدراسات والمشروعات الإعلامية قد تكلف مئات الآلاف، وببساطة قد يأتي أحد ويأخذها من خلال الموقع الإلكتروني، وينشرها دون أي حقوق ملكية، مؤكدًا أن موقع اليوتيوب هو الموقع الإلكتروني الأول في حفظ الحقوق، مشيرًا إلى أن الملكية الفكرية للبرامج التلفزيونية تسجل ملكيتها للقناة الناشرة، وليس للمذيع، كما أن الصورة الملتقطة يتم تسجيلها كملكية فكرية، وإذا كانت شخصية لشخص ما، وتم وضعها دعاية لأي مادة إعلانية دون موافقة الشخص المتصور، يتم محاسبة المصور الذي التقط الصورة.

وأوضح رئيس لقاء الإعلاميين الأستاذ فهد بن نومة أن هذا اللقاء الإعلامي الدوري لتسليط الضوء على عدد من الموضوعات التي تهم الإعلاميين والإعلاميات وطلبة الإعلام وخلق نقاش وحوار للخروج بنتائج تفيد الجميع.

وفي ختام اللقاء كرّم “ابن نومة” المتحدثين والرعاة، متمنيًا التوفيق والسداد للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى