المحلية

جامعة أم القرى تدفع بطلابها وطالباتها إلى أسواق العمل وريادة الأعمال

بدأت جامعة أم القرى في تهيئة طلابها وطالباتها لسوق العمل وريادة الأعمال من خلال لقائها العلمي العاشر الذي بدأت أعماله صباح أمس الاثنين بمناقشة عدد من البحوث العلمية الطلابية والمسابقات الاثرائية والفنية برعاية وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي بحضور عميد شؤون الطلاب الدكتور عمرو بن طه السقاف. وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب
وأوضح وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز سروجي أن التنوع الذي تشهده فعاليات ومسابقات اللقاء يدل على وجود كنز لدى الجامعة، ورصيد من الكفاءات الرائعة والإبداعية، إضافة إلى الإنجازات التي حققها الطلاب في الجوانب الفنية والعلمية، والبحث والابتكار والإلقاء.
وبين وكيل الجامعة أن هذا التنوع والتناغم بين هذه المحاور في هذا اللقاء أعطى فرصة لظهور أكبر عدد من المشاركات لشطري الطلاب والطالبات، مشيرا إلى أن عمادة شؤون الطلاب جندت فريقا كبيرا من المتخصصين والمتخصصات الأكاديميين والإداريين والفنيين لتقييم هذه التجارب والمشاركات، واستقطبت أبرز الكفاءات الأكاديمية بالجامعة، للمشاركة في تحكيم الأبحاث والمسابقات لضمان الحيادية في التقييم وإعطاء الطلاب والطالبات الفرصة الكافية لاستيفاء كافة متطلبات التحكيم الحيادية التي تبرز جهودهم التي قدموها في اللقاء.
ونوه سروجي إلى أنه شاهد عددا من المشاركات المتنوعة، ووجد تنوعا في المحاور، حيث أضيفت عدة فروع جديدة إلى محاور سابقة، وتمت توسعة مجالات المسابقات من خلال توسيع دائرة الموضوعات المطروحة والمناظرات المقامة، مؤكدا أن ذلك يدل على وجود روح الابتكار في الجامعة بما يتيح الفرصة للمشاركة التي تجاوزت 130 بحث في المجال العلمي فقط، مما يعزز المشاركة البحثية ويجود المنتج والمخرجات الطلابية لتلاميذ الجامعة.
وبحسب سروجي تم فصل مشاركات طلاب البكالوريوس عن مرحلة الماجستير لدعم روح التنافس وتعزيز المشاركة، لاستقطاب بعض الطلاب الذين تميزت أعمالهم الإبداعية وتبنيها من قبل وادي مكة وصقل تلك المواهب وإبرازها بما يخدم الطلاب والجامعة على حد سواء.

وبما أن الجامعات تتنافس على مخرجات سوق العمل المعزز بالقدرات والخبرات فقد أكد الدكتور سروجي أنه يتم التعاون في عمادة شؤون الطلاب مع شركة وادي مكة التابعة للجامعة لاستقطاب الأفكار الإبداعية والبحث عن شركات تتبنى هذه الابتكارات لتحويل الفكرة إلى منتج، ثم عرض المنتج في سوق العمل وعودة جزء من ريعه إلى الطالب.
وشدد سروجي على ضرورة صناعة ريادة الأعمال في الطلاب والطالبات من خلال عدة مجالات رحبة تم إنجازها كأفكار ثم منتجات، مشيرا إلى أن ذلك يمثل تكاملا بين الجهات العاملة في جامعة أم القرى، وهذا التناغم هو الذي سيحول هذه المنتجات إلى أدوات ريادية للجامعة وطلابها وهو مايتماشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى