المحلية

باكورة أعمال الأخصائيات الاجتماعيات المتدربات في جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة

 

بحضور موظفات الجمعية الخيرية النسائية “كيان “للأيتام ذوي الظروف الخاصة “مجهولي الأبوين أو الأب” وبحضور طالبات التدريب من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن قدمت الأخصائية الاجتماعية ” هنادي الشهري” إحدى الطالبات المتدربات. دورة تدريبية مكثفة بعنوان ” هي التي تصنع السعادة” حيث وزعت عدد من الأوراق الصغيرة وطلبت من الجميع قراءتها، وكانت نتيجة القراءات أن ” الإيجابية” سمة من سمات الشخصية وتعني الخروج من التمركز حول الذات وأنه  لابد وأن يردد الإنسان  دائما الكلمات الإيجابية بينه وبين نفسه “أنا أستطيع” .. “أنا قادر على”. “من الممكن أن”.. وهكذا من التعبيرات التي توحي بالإيجابية لصاحبها ولغيره من المحيطين به حتى لا تتسلل روح اليأس التي تنتابه إليهم. نحن نخلق بداخل عقولنا، نوعية الحياة التي نرغب أن نعيش داخل أسوارها، فإذا كان التفكير إيجابيا فسوف تتحول حياتنا إلى الإيجابية بشكل تلقائي. أي شيء بدايته تكون داخل النفس الذاتية من أبسط إنجاز إلى أعظم واحد، صحيح أن الشخص ليس بوسعه التحكم في الظروف والأحوال الخارجية لكنه بوسعه التحكم في نفسه وفى عالمه الداخلي حيث يبدأ فيه كل شيء.. ثم تحدثت عن السمات الايجابية منها: السمات العقلية: وهي القدرة على التفكير الإيجابي. والسمات النفسية: أي مهما كان الواقع سيء لا بد من التفاؤل. والسمات السلوكية: وهو القدرة على التواصل والعلاقات الاجتماعية

بعد ذلك تناولت الحديث عن أساليب تطوير الإيجابية بمعنى الطاقة الايجابية دافع طويل المدى. وان الايجابية لا تعني الحزن ولا بد من التركيز دائما على ما يريده الشخص وليس على ما لا يريده.

والتركيز دائما على الجوانب المضيئة في حياته، لأن التركيز عليها سيزيد كمها. والتركيز دائما على النصف الممتلئ من الكوب وليس الجزء الخاوي منه. والرفض المثابر للأفكار السلبية وعدم التراخي في فعل ذلك.

والتواجد وسط الصحبة الإيجابية. وقراءة قصص النجاح الأخرى، لتكون دافعا على إيجابية الشخص وإمداده بالأفكار التي تمكنه من أن يسلك الإيجابية في مختلف تفاصيل حياته. يقول علماء النفس، عندما تطلق لخيالك العنان كي ترسم الصورة التي تحبها في حياتك فإنك بذلك تستخدم قوة التفكير الإيجابي في تغيير واقعك الذي لا تريده. هناك عدة طرق لمساعدتك على تحويل خيالك إلى واقع

ثم تحدثت عن معوقات الايجابية: فقالت إن معظم معوقات الإبداع والتفكير الإبداعي توجد في ذوات أنفسنا، فالخوف من الوقوع في الخطأ، وفقدان الثقة بالنفس، والانشغال بأشياء كثيرة، ووجود أهداف ووسائل متناقضة وعدم السماح للبدن والنفس بالراحة.. كل ذلك يثبط الإبداع ويكبح انطلاقة التفكير الإبداعي.

وأكبر الإعاقات هي شعورنا الداخلي بأننا غير مبدعين، وأن الإبداع يصعب تعلمه وهو خاص بالموهوبين من الناس فقط.  فإذا أقنع الإنسان نفسه بأنه مجرد بشر غير متميز، فقد حكم على نفسه بجملة من الاعتقادات الخاطئة، ولكن بمجرد ما يكون لديه شخصية خاصة ومتفردة سيسعى إلى طلب المهارات والقدرات اللازمة للتعبير عن ذاته واعتقاداته، وسيستجمع نفسه للقول إنني شخص مبدع وقادر على الإبداع وذلك لأجل تمتين شخصيته المتفردة ودعمها.

ومن العوائق التي تمنع أو تقلل من التفكير الإبداعي لحل المشاكل أو التعرف عليها، أو الحصول على المعلومات اللازمة لحلها ما يأتي:

الصعوبة في عزل المشكلة:

إن تحديد المشكلة بشكل دقيق وواضح يمثل أهم خطوة في حلها، وإذا لم يتم عزلها وتحديدها لا يمكن حلها.

إن الصعوبة في عزل المشكلة وتحديدها غالبا يكون سبب ميلنا إلى بذل جهد أقل في تعريف المشكلة وكما قيل إن معرفة السؤال أو تحديد المشكلة يمثل نصف الإجابة …!

الميل إلى تحديد المشكلة بشكل ضيق، الخوف من الخطأ أو النقد

الحكم على الأفكار بدلا من توليدها، الافتقار إلى التحدي والحماس، الوقت. وحثت في حديثها على عدم

 

الإحباط، واليأس، والاعتمادية على الآخر ومصاحبة السلبيين وأعداء النجاح وقتلة الأحلام. وجرت مناقشة عامة أثرت الدورة واستفاد الجميع منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى