“الاتحاد” على صفيح ساخن.. هل يحتاج لـ”صدمة سييرا” ليفيق من غيبوبته؟
على الرغم من الوضع المأساوي لعميد الأندية السعودية “الاتحاد”، واقتراب الفريق من خطر الهبوط للمرة الأولى في تاريخه، إلا أن الأوضاع داخل النادي تشتعل كثيراً هذه الساعات.
تسربت في وقت متأخر من مساء أمس أنباء تفيد بعودة التشيلي خوسيه لويس سييرا، وإقالة المدرب الكرواتي سلافين بيليتش، في محاولة من إدارة النادي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
على الرغم من سريان تلك الأنباء كالنار في الهشيم، وانتشارها بصورة غير عادية، إلا أن شيئاً رسمياً من إدارة النادي لم يتم التصريح به، وبات الجميع في حيرة.. هل تمت إقالة “بيليتش” وعودة “سييرا” أم لا؟
هل بات العميد في حاجة إلى صدمة كهربائية شديدة لإنقاذه مما يمر به في الوقت الحالي؟ سيكون تغيير الجهاز الفني وعودة “سييرا” بمثابة الصدمة التي قد تتسبب في عودة “الاتحاد” واستمرار بقائه في دوري المحترفين.
لا أحد ينكر ما قدّمه التشيلي “سييرا” مع الفريق عندما تولى مهمته في وقت مصيري للعميد، حيث لم يتمكّن المدرب من الإشراف على أي تعاقدات، كما أن تعاقدات ناديه كانت الأقل بين باقي الفرق، ومع ذلك حقق مع الفريق إنجازات عدة.
أعاد “سييرا” “الاتحاد” للمنصات من جديد بعدما حقق معهم كأس الملك، كما نجح في هزيمة كل فرق الدوري تقريباً، وكان منافساً قوياً على لقب الدوري حتى الجولات الأخيرة من المسابقة.
على عكس ذلك كان “بيليتش” الذي لم يقدّم أي جديد مع الاتحاد، وفشل في قراءة المباريات وإحداث أي تغييرات جذرية في الفريق، على الرغم من توفير الإدارة له كل شيء طلبه خصوصاً في الشتوية.