“مكافأة الأشاوس” أول أمر من نائب الملك.. سور الوطن العظيم في أولويات الدولة
تتفهم قيادة المملكة العربية السعودية احتياجات الشعب وتبذل جهودًا حثيثة لمتابعة أحوال الجنود المرابطين وأسرهم، وتؤكد تقديم الخدمات التي يحتاجون إليها حتى في مقراتهم، وتواصل القيادة متابعة احتياجات الجنود بكل تفاصيلها في حياتهم وبعد استشهادهم، ويأتي أمر نائب خادم الحرمين الشريفين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الصادر هذه الليلة متضمنًا صرف راتب شهر كمكافأة للعسكريين المرابطين على الحد الجنوبي، مواصلة لدور القيادة تجاه الجنود، من اهتمام القيادة واعتبارهم سور الوطن ويذودون بأرواحهم عنه.
وتقدر قيادة المملكة الجهود التي يقوم بها أبطال الحد الجنوبي، وتقدم دعمها الكامل للجنود المرابطين ويتمثل ذلك فعليًا في توجيهاتها المتواصلة الرامية إلى تضافر الجهود من توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم ومنها تقديم الدعم السكني للعسكريين بالإضافة إلى مخصصات مالية للمرابطين وكذلك خدمات خلافة الغازي، والعديد من الخدمات التي توفر للمرابطين في الحد الجنوبي كالخدمات الحكومية.
ويستنتج المتابع للأوامر الملكية على مرّ سنوات وضع الدولة حماة الوطن في أولوياتها، وذلك من دعم مخصصات للإسكان إلى رواتب ومكافآت مالية متتالية، وما تقوم به حكومة المملكة ليس ماديًا فقط ، بل تقف على حالاتهم الصحية حال تعرضهم للإصابة وتصدر توجيهاتها الفورية بعلاجهم في أرقى الصروح الطبية محليًا وعالميًا، تتابع القيادة بشكل مباشر أوضاعهم الصحية ليطمئنوا عليهم ويطّلعوا على أوضاعهم بشكل مباشر.
ويحظى الجنود السعوديون في حياتهم ومماتهم تقديرًا للدور الكبير الذي يقومون به، وتواصل القيادة دعمها الكامل لهم بشكل مباشر وبتلمس احتياجاتهم في الميدان بالزيارات التي تتم لهم في مواقعهم العسكرية، كما يتم تدريبهم من قِبل المتخصصين تدريبًا مكثفًا حيث يتميزون بمهارات قتالية عالية تكاملاً مع الدعم التدريبي المكثف الذي يتلقونه من مرجعياتهم العسكرية تنفيذًا لتوجيهات القيادة، بالإضافة إلى توفير القيادة لهم أحدث المعدات العسكرية، قبل أن ينصرفوا إلى ميادين الشرف ويعودوا منه بالبشائر.
وينحت الجندي السعودي بطولاته على صخور الميدان بنجاحاته في دحر الأعداء والقضاء على رؤوس الفتن في اليمن وعلى الحدود لحفظها مساهمًا في تأمين الوطن كواجب وطني، وأسهمت تلك التوجيهات والدعم من القيادة بعد توفيق الله في تحقيق الجنود لانتصارات مؤثرة وذلك ضمن صفوف قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن وتمثل تأثيرها بانتزاع أكثر من ٩٠ ٪ من الأراضي اليمنية من ميليشيات الحوثي الإيرانية.
ونظرًا لتفهم القيادة الحكيمة لطبيعة عمل المرابطين، تسخّر قيادة المملكة جهودها لخدمته وأسرته وتوفير كل احتياجات الأسرة حتى بعد أن يرتقي شهيدًا من ميادين الشرف.
يُشار إلى أن الدولة تقدم منحة مالية لأسرة الجندي السعودي حال استشهاده، بمبلغ مليون ريال وسداد ديون الشهيد بما يصل إلى نصف مليون ريال وتوظيف أحد أبنائه على وظيفة والده، بالإضافة إلى ترقية الشهيد إلى الرتبة التي تلي رتبته وصرف أعلى راتب يتناسب مع الرتبة، وعلاج أبناء ووالدي وزوجات الشهيد على نفقة الدولة داخل المملكة أو خارجها.
وكما يمنح الشهيد وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة وتأمين دراسة وابتعاث أبناء الشهداء على حساب الدولة وتوفير سكن مناسب لأسرة الشهيد في الموقع الذي ترغب بمبلغ يصل إلى نصف مليون ريال، وتأمين سيارة وسائق لأسرة الشهيد حسب حاجتها، وصرف مرتب شهري لوالد ووالدة الشهيد بمبلغ ٣٠٠٠ ريال إذا كان معيلاً لهما.
وكان قد أصدر اليوم نائب الملك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله – ثلاثة أوامر، تضمنت صرف راتب شهر مكافأة للعسكريين المشاركين في الصفوف الأمامية للأعمال العسكرية بالحد الجنوبي، وتعيين الأمير “خالد بن سلمان” نائبًا لوزير الدفاع، وتعيين ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة لخادم الحرمين بالولايات المتحدة.