المحلية

مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز: جراحة اليوم الواحد تشكل 60% من إجمالي العمليات خلال 2018

كشف مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بالرياض أن عمليات جراحة اليوم الواحد شكلت ما نسبته 59.7% من إجمالي العمليات غير الطارئة التي أجراها المستشفى خلال 2018، بواقع 2029 عملية جراحة يوم واحد، مقابل 1369 عملية احتاجت للتنويم، مؤكداً تحقيق أعلى النسب في مؤشر أداء الصحة.
ولفت الدكتور طلال الطحان استشاري الجراحة العامة والإصابات رئيس قسم العمليات بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز أن المستشفى حقق نسبة التزام بنوعية العمليات الموصى إجراؤها كجراحة يوم واحد من قبل وزارة الصحة بنسبة 98%، إلى جانب إجراء المستشفى لمجموعة من العمليات من خارج قائمة وزارة الصحة في بادرة للتفوق والتميز.
وبيّن الدكتور الطحان أن عمليات كسور اليد وترميم الأنف واستئصال كتل الثدي وإصلاح الأعصاب الطرفية وبعض عمليات الترقيع الجلدي تتم بأمان عالٍ دون الحاجة لتنويم المريض، لافتاً إلى أن معدل تحويل المرضى من جراحة اليوم الواحد إلى قسم التنويم لم يتحاوز نسبة 2%، وغالبا ما يكون السبب الظروف الاجتماعية للمريض مثل بُعد المنزل أو قدوم المريض من خارج الرياض.
وأضاف استشاري الجرحة العامة والإصابات أن المستشفى يعتبر من المستشفيات الرائدة في عمليات اليوم الواحد على مستوى المملكة، ويتبنى هذا المفهوم منذ بدء تشغيله ووضع له الأطر التنظيمية لضمان سلامة المرضى وسلاسة تلقي العلاج حسب أحدث المعايير العالمية.
واعتبرت إدارة المستشفى أن قسم جراحة اليوم الواحد من الأقسام التي أحدثت تغييراً جوهريا في آلية عمل المستشفيات على مستوى العالم، إذ يأتي المريض للمستشفى صباح يوم العملية ويخضع للإجراء الطبي ومن ثم يحفظ تحت المراقبة الطبية لغاية سلامة مؤشراته الحيوية، وبعدها يخرج لمنزله في نفس يوم العملية مما يترتب عليه العديد من الفوائد للمريض أولا وللمستشفى ثانياً.
ولخصت الإدارة الفوائد المستخلصة من جراحة اليوم الواحد بتقليص فترة تواجد المريض في المستشفى، وعدم الانقطاع عن مسؤولياته الأسرية والعملية قبل الإجراء الجراحي، وتقليل احتمالية مخالطته للمرضى المصابين بالالتهابات، فضلاً عن أن عمليات اليوم الواحد تتيح للمستشفى استغلال أسرة التنويم في علاج الحالات المعقدة التي تستدعي التنويم، إضافة إلى توفير عدد أكبر من الأسرة لخدمة مرضى الطوارئ من مصابي الحوادث والحالات المستعجلة مما يرفع إنتاجية المستشفى وكفاءتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى