“التحلية” تتسلم شهادتين مقدمتين من موسوعة “غينيس”
تسلّم وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، بحضور محافظ المؤسسة المهندس علي بن عبدالرحمن الحازمي الشهادتين المقدمتين من موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، التي تصادق على تميز “التحلية” بوصفها أكبر منشأة منتجة للمياه المحلاة في العالم بحجم إنتاج بلغ 5.6 ملايين متر مكعب يومياً. ومحطة تحلية الجبيل كأكبر محطة إنتاج للمياه المحلاة في العالم بكمية إنتاج 1.401 مليون متر مكعب يومياً.
وتمكنت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، من تحطيم رقمها القياسي العالمي السابق للعام 2018م، والبالغ خمسة ملايين متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، بتسجيل رقم قياسي جديد بلغ 5.6 ملايين متر مكعب من المياه المحلاة يومياً.
كما زادت محطة تحلية الجبيل إنتاجها من 1.340 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يومياً إلى 1.401 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يومياً لتصبح أكبر محطة إنتاج مياه محلاة في العالم.
وأهدت المؤسسة هذا الإنجاز الذي تحقق بجهود وطنية خالصة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين نظير الدعم والرعاية والاهتمام الذي تحظى به المؤسسة من لدن القيادة الرشيدة، حيث يمثل الإنجاز الحالي خطوة مهمة في سبيل تحقيق الأمن المائي الذي يعد أحد أبرز أهداف رؤية المملكة 2030م.
ويظل هذا الإنجاز غير مسبوق طوال تاريخ محطات تحلية المياه على المستويين المحلي والعالمي، فضلاً عن مساهمته في تعزيز مكانة المملكة المرموقة عالمياً، لتواصل احتكارها الصدارة العالمية لعامين متتاليين. كذلك يأتي الإنجاز تتويجاً لجهود وخطط واستراتيجيات تلبية الاحتياج المائي المتنامي؛ بسبب التوسع العمراني والزيادة السكانية المطردة في كل أرجاء المملكة.
وقال محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة: اعتمد هذا الإنجاز على الموارد القائمة والطواقم الفنية والبشرية العاملة بها، ونحن نثمن الجهود التخطيطية والتنسيقية التي وقفت وراء هذا الإنجاز، وفي مقدمة ذلك الكفاءات الوطنية العاملة في المحطات ومعهد الأبحاث وبقية القطاعات، مما كان له الأثر الكبير في تهيئة أنظمة النقل ووضع المحطات تحت الجاهزية الكاملة، فارتفع بذلك معدل الكفاءة وزادت مستويات الأداء حتى تحققت هذه الطفرة الإنتاجية.
وأضاف: جميع محطات المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة عملت مع معهد الأبحاث بكامل طاقاتهم لتحقيق هدف زيادة الإنتاجية وخفض التكاليف التشغيلية، برفع معامل التواجدية ومعامل السعة، وفق أسس منهجية وعلمية تضمن سلامة العاملين والمعدات، وتواكب التحول الرقمي والتقني الذي يقود لإضافة مزيد من النجاحات والإنجازات للوطن ومواطنيه.