المحلية

توقيع أول اتفاقية لتوظيف الشباب والشابات السعوديات فور تخرجهم من الجامعات

وقعت جامعة الأعمال والتكنولوجيا اليوم اتفاقية هي الأولى من نوعها مع منظمة التعليم من أجل العمل وهى منظمة عالمية تهدف إلى توظيف القوى العامله للشباب بالعالم و استطاعت المنظمة من تقليل البطالة فى العالم العربى
ووقع الإتفاقية عن جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور وئام تونسى مدير الجامعه المكلف فيما وقعها عن المنظمة الدكتور نايف العبيد المدير العام التنفيذى لمنظمة التعليم من أجل العمل بالمملكة العربية السعودية
وتهدف جامعة الأعمال والتكنولوجيا من توقيع هذه الإتفاقية إلى وجود تعاون مشترك بين المنظمة العالميه التعليم من أجل العمل والتى ستقوم بتدريب الطلاب والطالبات وتأهيلهم لسوق العمل بالإضافة إلى توظيفهم بشركات مرموقة
وأكد : الدكتور وئام تونسى مدير الجامعة المكلف و وكيل الجامعه للتطوير والجودة بأن الجامعه تسعى حثيثًا أن تقدم التخصصات التى يحتاجها سوق العمل لسد العجز والمساهمة فى عملية توطين الكوادر البشرية فى شتى المجالات الإداريين والهندسيه والتقنية ولدى الجامعه الخطط المستقبليه لتأهيل الكوادر السعوديه لسوق العمل وكذلك تدريبها وتطويرها .
من جهتها : أفادت دكتورة نجوى سالم مديرة قسم المهنة أن الجامعة استطاعت إلى الآن توظيف مالايقل عن ٨٠٪‏ من خريجيها من خلال مركز المهنه الذى انشىء عام ٢٠٠٤ وأن الجامعه تقوم بتدريب جميع الطلاب على الوصف الوظيفى لتخصصاتهم من خلال متخصصين وتحت إشراف هيئة اكاديمية متخصصة بما يكفل تأهيل الطالب وتوظيفه فور تخرجه من الجامعه كما أن الجامعة تقيم كل عام معارض المهنة لإستقطاب الشركات وتوظيف راغبى العمل
من جهته قال : الدكتور نايف العبيد
أن مثل هذه الشركات بين الجامعة والمنظمة تعد من أهم مجالات الشركة وتعمل بهدف غير ربحى
وأضاف : أن منظمة التعليم من أجل العمل وظفت إلى الآن ما يعادل ٨٥٪‏ ولديها عدة اتفاقيات مع شركات من أجل تسكين راغبى العمل فى وظائفهم . كما أن هذه الإتفاقية تعتبر أول اتفاقيه مع جامعة تعليمية من القطاع الأهلي والتى تدعو من خلال هذه الإتفاقية دعوة الجامعات الأهلية أن تشارك فى مثل هذه الإتفاقيات
وشدد العبيد على أن منظمة التعليم من أجل العمل تقوم بعمليه التاهيل لسوق العمل بالإضافة إلى متابعة راغبى العمل من خلال وظائف فى فترةً تسكينهم مدة ٦ أشهر بما يضمن رضاء الموظف بالشركة والعكس من أجل استمرارية الموظف وبالتالىً تطويرية فى مجاله العملى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى