جدة تحتفي بتمويل 9 آلاف أسرة بأكثر من 66 مليون ريال وتدشين المقر الجديد لبرنامج “إمكان”
شهدت جدة تدشين المقر الجديد برنامج “إمكان” لتمويل المشاريع الصغير التابع لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة وذلك في الصيرفي مول، والاحتفاء بتمويل 9 آلاف أسرة بأكثر من 66 مليون ريال خلال الست سنوات الماضية.
وتم خلال الاحتفال تدشين 5 منافذ لتسويق وبيع منتجات عميلات إمكان، والإعلان عن مبادرة الأسر الريادية الذي أعلنت عنه “عيادات الأعمال” بالتعاون مع الجمعية، وتتويج الأستاذ ثامر الفرشوطي رئيس لجنة ريادة الأعمال بغرفة جدة بوسام الإنجاز كأول سفير لبرنامج إمكان للأسر المنتجة.
وأعرب رئيس اللجنة التنفيذية لجمعية مراكز الأحياء بجدة الدكتور سليمان أحمد موصلي عن سعادته بالنتائج الذي يحققها برنامج “إمكان” باعتباره برنامجاً اقتصادياً اجتماعياً تنموياً يهدف إلى تمكين المرأة إدارياً وحرفياً ومالياً لتصبح عنصراً منتجاً يساهم في تحسين معيشة الأسرة، مبيناً بأن الجمعية تهدف من خلال هذا البرنامج إلى نشر ثقافة العمل الحر وتحويل الأسر إلى أسر منتجة وتمكين المرأة ودعم مشروعاتها وترسيخ مبدأ الاعتماد على الذات وتطوير قطاع الأسر المنتجة وتحسين معيشة الأسرة والتأثير الإيجابي عليها.
فيما آوضح نائب رئيس اللجنة التنفيذية للجمعية والمشرف العام على برنامج إمكان المهندس أنس صيرفي بأن البرنامج حقق العديد من الإنجازات كان أخرها الحصول على تكريم من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، فضلاً عن الحصول على تمويل من بنك التنمية الاجتماعية ومحفظة الأفندي وتدشين مقر البرنامج في كل من الصيرفي مول وغرفة جدة، فضلاً عن تفعيل منافذ البيع بالشراكة مع جمعية عيون جدة والمشاركة ضمن برنامج تنمية المحافظات التابع لإمارة منطقة مكة المكرمة وتفعيل المشاركة في مبادرة تمكين الأسر المنتجة للاستفادة من المقاصف المدرسية، واخيرا تفعيل التحالفات والشركات مع جمعية رواد الأعمال وغرفة جدة و عيادات الأعمال.
من جانبه استعرض سفير الإنجاز رئيس عيادات الاعمال الاستاذ ثامر الفرشوطي الشراكة مع برنامج إمكان لتفعيل مفهوم الآسر الريادية عبر تطوير الأسر المنتجة مهنيا وماليا لتصبح عنصرا منتجا يدعم الأسرة ويحسن من مستوى معيشتها تم تحويل هذه الأسر الى أسر ريادية، فضلاً عن تقديم الاستشارات لهم في قطاعات الأعمال ومجالاتها المختلفة والمشاركة في تحقيق الأهداف المشتركة في تنمية المجتمع وتطوير قدرات أفراده. كما تخدم الاتفاقية الآسر بتفعيل ادماجهم في قطاع الأعمال وضمان استقلاليتهم ماليا عن طريق دخولهم ريادة الأعمال.
الجدير بالذكر ان برنامج إمكان أحد البرامج النوعي