فيصل بن سلمان يؤكد على تعزيز مفهوم حق المواطن
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، أهمية تعزيز مفهوم حق المواطن في حدود النظام ، وعلى الموظف الحكومي أن يقدم للمواطن الخدمة على الوجه الأمثل مستشعراً جانب المسؤولية لا السلطة، جاء ذلك خلال تدشين سموه مركز الخدمات الشامل بالإمارة بقسميه الرجالي والنسائي ، الذي يقدم حزمة من الخدمات تصل لأكثر من 80 خدمة للمواطنين والمقيمين تحت سقف واحد وفي إطار خطة تطوير الأداء بمختلف القطاعات بالمنطقة، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة، ووكيل الإمارة وهيب محمد السهلي.
وأشار سموه إلى أن إنشاء مركز الخدمات الشامل بإمارة المنطقة بقسميه الرجالي والنسائي جاء تلبية لرضا المستفيد، بعد أن حقق المركز نجاح في نسخته الأولى، وفق معايير عالية الجودة تقدم من خلالها الخدمات للمواطن والمواطنة لإنهاء إجراءاتهم الحكومية في مكان واحد، مبيناً سموه في ذات السياق أن المواطن صاحب حق في الخدمة ويجب أن لا يحتاج لوقت أكثر من الممكن لإنهاء معاملته وبالتالي فإن تحسين الخدمات مطلب أساسي يتطلع إليه المواطن والزائر والمقيم على حد سواء.
وثمن سموه دور وزارة الداخلية في إطلاق المركز لتقديم خدمات مميزة للمواطنين،
في نسخته الاولى ضمن برنامج ريادة ، وأن تنفيذ هذين المركزين من قبل امارة المنطقة تأتي استجابة للنجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية لتقديم خدمات مميزة ، بما يعكس الاهتمام الذي توليه حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من اهتمام وعناية بتوفير كافة الإمكانات لراحة المواطنين وتحقيق الرفاهية لهم .
وأضاف سموه : إن المركز يهدف لتطبيق أعلى معايير الجودة ضمن بيئة عمل حديثة ومتطورة تهتم باحتياجات المستفيدين وتمكنهم من إنجاز أعمالهم المتنوعة بيسر وسهولة وفي وقت قياسي.
هذا و تعمل امارة المنطقة بشكل وثيق مع وزارة الداخلية لتطوير وتحسين الأداء ، وما يقدم من خدمات الالكترونية ، أو من خلال مراكز الخدمة الشاملة ، إضافة إلى تنفيذ العديد من البرامج التدريبية للموظفين والموظفات من منسوبي الامارة لتحقيق الخدمات في المراكز بكل كفاءة .
وقد تم إنشاء المراكز الخدمات الحكومية الشامل بقسميه الرجالي والنسائي على مساحة إجمالية 1983م2 يحتوى على أجهزة قياس رضا المستفيدين، وخدمة الانتظار، وأجهزة الاستعلام الذات، إضافة إلى أحدث أنظمة السلامة ومكافحة الحريق، كما زودت المباني بسماعات التنبيه.
