المحلية

“السعودية للكهرباء” ترعى المعرض الوطني لجهود التطوع في نسخته الثانية

ترعى الشركة السعودية للكهرباء، جائزة التطوع السعودية، التي تقدم ضمن “المعرض الوطني لجهود التطوع” في نسخته الثانية الخبر، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، بمشاركة نخبة كبيرة من شركات وفرق ومبادرات ومستشارين التطوع حول المملكة.
وتأتي هذه الرعاية الألماسية من “السعودية للكهرباء” للجائزة، ضمن مسؤوليتها التي وضعتها على عاتقها في بناء الشراكة المجتمعية، ودعما منها لمبدأ التطوع في العمل الإنساني والخيري؛ لما له من أثر اجتماعي بالغ على المستوى الوطني، وخطوة مساهمة من الشركة في تبني العمل التطوعي الواقع ضمن خططها الاستراتيجية، بما يعزز دور المبادرات والأفكار الداعمة لقطاع التنمية الاجتماعية، حيث يمثل دعم العمل التطوعي مهمة رئيسية ضمن مهام المسؤولية الاجتماعية في الشركة، التي تعمل دائماً على رعاية ودعم العديد من الأنشطة المتميزة والفعاليات المتخصصة في هذا الجانب؛ تفعيلا لخطط رؤية المملكة 2030.
ويستهدف المعرض المصاحب لجائزة التطوع السعودية، الذي يستمر لثلاثة أيام متواصلة حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري، خلال الفترة المسائية في فندق كمبينسكي العثمان، تقديم التجارب الناجحة وأفضل الممارسات التطوعية في مختلف المجالات التنموية، كما تعقد عدة ورش عمل ومحاضرات وندوات تسعى إلى استثمار الطاقات الشبابية من الجنسين، والعمل على تهيئة البيئة المناسبة والآليات لانخراطهم في هذا المجال، إضافة إلى تكريم الشخصيات المؤثرة والفعالة نظير جهودها في مجال العمل الإنساني والتطوعي خلال العام الماضي.
وعبر منصّة “شغف”، دارت عدد من حلقات النقاش تحت عنوان: “دور الشخصيات الاجتماعية في القوة الناعمة”، بمشاركة عضو مجلس الشورى كوثر الأربش، ورئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي نجيب الزامل، ورئيس مجلس إدارة جمعية إيثار عبد العزيز التركي، وتطرق الحوار إلى دور الشخصيات الاجتماعية في تحفيز المشاركة الاجتماعية، وكيفية تمكين المتطوعين من الجنسين، وتيسير الفرص التطوعية لبناء الأثر المستدام، بمشاركة نقاش ثري وتفاعل كبير من قبل الحضور.
يشار إلى، أن معرض “جهود” يعد منصة للتواصل والتعريف بالجهود الوطنية في مجال العمل التطوعي لأكثر من 120 مشاركاً من المتطوعين ورواد العمل الاجتماعي والفرق التطوعية والمبادرات المجتمعية وبرامج التطوع المؤسسي من القطاعين العام والخاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى