“ثقافة وفكر وشهامة” في أمير عسير
ثقافة وفكر وشهامة ونبل،شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ،و بديهي أنها لا تزيده شهرة ولا تكسبه سمعة ،فهنئنا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا وعلى رأس الهرم في هذه المنطقة.
في الحقيقة أكن لسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير الكثير من الإحترام والتقدير، معتزا بحفيظته المعرفية وحنكته النادرة،عرفت عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي، وهو ما أكسبه إحترام كل من عرفه.
سمو سيدي وقور، شهم، متواضع وصادق، إنسان «إنساني», إداري صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به،حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل ويملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية.
“ونحمد الله أن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع، نابذا للخراب والتخلف والفساد والفشل، والمحسوبية على مختلف الأصعدة”.
لقد كان لي كبير الحظ أن أعمل تحت توجيهاته فرأيت رجلاً يفشي السلام بين الناس، والمهمات في تقديره أعمال يجب الإنتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه..هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم.
لقد حظيت بمعرفته فعهدته جاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة، يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح، يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق بإسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الأمير النموذج أن يُذكر إسمه وأفعاله في كل مكان، فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الشامخ الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه لأمته وله منا كل التقدير والإحترام .
واخيرا..
“هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً،فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والإحترام من أفراد المجتمع، أعجبني بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته..
” حفظه الله ورعاه لنا ولأهله”