المحلية

انطلاق قوات الأفواج الأمنية في محافظة فيفا

باشرت وكالة وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية مهامها الأمنية في محافظة فيفاء بمنطقة جازان لمساندة القطاعات الأمنية بالمحافظة بعد توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، حيث تعد قوات الأفواج الأمنية إحدى القطاعات الجديدة بوزارة الداخلية، وهي قوة مساندة أولى لقوات حرس الحدود بالمناطق الجنوبية من المملكة، وتختص في تنفيذ المهام الأمنية بالمناطق الجبلية والأودية السحيقة، وتعمل وفق خطة استراتيجية معتمدة لنشر دورياتها في كافة المناطق الجبلية والأودية بالمناطق الجنوبية من المملكة.

وقد دشن وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية اللواء د. فهد بن سعيد القحطاني، انطلاق دوريات قوة الأفواج الأمنية لمباشرة مهامها في جميع المواقع بالمحافظة في حفل أقيم بهذه المناسبة حضره محافظ فيفا الأستاذ سفر بن سعد الشهراني ومحافظ العيدابي الأستاذ حسين ضيف الله الدعجاني .

حيث بدء الحفل بآيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى المقدم محمد بن فارس الزهراني قائد الأفواج الأمنية بمنطقة جازان كلمة بهذه المناسبة ، ثم ألقيت قصيدة نبطية ، بعد ذلك تم تكريم الضباط والافراد المتميزين ، كما تم تكريم الجهات المشاركة .

وأوضح اللواء القحطاني ” للرياض ” أن مباشرة الوكالة لمهامها في محافظة فيفاء سيعزز من جهود حرس الحدود، وشرطة منطقة جازان، والإدارة العامة للمجاهدين في التصدي لنشاطات تهريب المخدرات والأسلحة، ومحاولات التسلل غير المشروع عبر حدود المملكة الجبلية مع اليمن الشقيق، وستساهم دوريات قوة الأفواج بالمحافظة في مراقبة المسالك والدروب الوعرة بجبال فيفاء، وإقامة مراكز للضبط الأمني لمتابعة وضبط المهربين والمتسللين.

وأكد أن مباشرة قوة الأفواج لمهامها بمحافظة فيفاء، يأتي انطلاقاً من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله ـ، وعنايتهما بأمن وسلامة المواطنين والمقيمين ، وبتوجيه ومتابعة سمو وزير الداخلية وحرصاً من سموه على تعزيز الجهود الأمنية بالمناطق الجبلية بقوات أمنية متخصصة تتميز بالمعرفة التامة بتضاريس المنطقة والقدرة على الحركة السريعة فيها ، وتجهيزها بأفضل وأقوى أنواع المركبات والتجهيزات الأمنية التي تساندها في تحقيق أهداف مهامها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى