قاض يرفض إدراج سؤال عن الجنسية في استمارة لإحصاء سكاني أميركي

رفض القاضي الفيديرالي في نيويورك جيسي فورمان إضافة سؤال حول الجنسية ترغب فيه ادارة الرئيس دونالد ترامب، على استمارة لإحصاء سكاني. وكان وزير الدولة للتجارة ويلبور روس قرر إضافة هذا السؤال، على الأسئلة الواردة في استمارة الإحصاء السكاني المرتقب عام 2020. لكن منظمات مدافعة عن حقوق الانسان والمهاجرين، إضافة الى نحو 20 ولاية ومدينة تقع تحت سلطة الديموقراطيين، وبينها نيويورك، قدّمت 7 شكاوى الى القضاء احتجاجاً على هذا الامر.

ويعتبر معارضو ترامب إعادة ادراج هذا السؤال، بعدما أُلغي قبل نحو 60 سنة، محاولة لثني المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة عن المشاركة في الإحصاء، علماً ان عددهم مقدّر بأكثر من 10 ملايين.

وبناءً على نتائج هذا الإحصاء الذي ينظم كل 10 سنين، تُوزّع المساعدات الفيديرالية الى الولايات، والبالغة 675 بليون دولار سنوياً، ويُحدد عدد نواب البرلمان في كل ولاية.واعتبر فورمان أن روس الذي يشرف على الإحصاء «لم يأخذ بالاعتبار جوانب مهمة من المسألة وتصرّف في شكل لاعقلاني»، مضيفاً ان الوزير «لم يبرّر التغيرات الكبيرة التي أدخلها على ما كان متبعاً في الإحصاء. واستدرك القاضي أنه لن يمنع الحكومة من «إجراء اختبارات» حول جدوى إضافة هذا السؤال، مقراً بأن «قضاء أعلى» قد يعطي رأياً مخالفاً.

الى ذلك رجّح وليام بار، مرشّح ترامب لمنصب وزير العدل، أن ينحاز إلى مسعى الإدارة لزيادة الصعوبات أمام طالبي اللجوء، قائلاً أثناء جلسة للمصادقة على تعيينه أمام لجنة القضاء في مجلس الشيوخ: «نظراً الى انتهاكات نظام اللجوء الآن، أفضّل دائماً التعامل مع طالبي اللجوء خارج الولايات المتحدة».

على صعيد آخر، باتت السيناتور الديموقراطية كيرستن غيليبراند ثالث امرأة تسعى الى الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لخوض انتخابات الرئاسة عام 2020.