حكم صيني بإعدام كندي دين بتهريب مخدرات
قضت محكمة صينية بإعدام كندي دين بتهريب مخدرات، بعدما اعتبر الادعاء أن حكماً أولياً بسجنه 15 سنة، صدر في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، كان متساهلاً جداً.
وأعلنت المحكمة في داليان في إقليم لياونينغ شمال شرقي الصين أنها أعادت محاكمة لويد شلينبيرغ وأصدرت حكماً بإعدامه. واستدركت أنه يستطيع استئناف الحكم.
جاء ذلك بعد ساعات على تشديد الصين على أن الديبلوماسي الكندي السابق مايكل كوفريغ الذي تحتجزه للاشتباه في تشكيله تهديداً لأمنها القومي، لا يتمتع بحصانة ديبلوماسية.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو انتقد بكين لاحتجازها اثنين من مواطنيه، بعدما اعتقلت بلاده المديرة التنفيذية في شركة «هواري» الصينية مينغ وانتشو، بناءً على طلب من الولايات المتحدة. واتهم ترودو بكين بـ «عدم احترام مبادئ الحصانة الديبلوماسية».
وعلّقت ناطقة باسم الخارجية الصينية، قائلة إن على «الشخص الكندي المعني» أن «يدرس بجدية» اتفاقية فيينا قبل التحدث، «لئلا يصبح مثاراً للضحك». وأضافت: «بصرف النظر عن الطريقة التي تنظر بها إلى الأمر، كوفريغ لا يتمتع بحصانة ديبلوماسية بموجب اتفاقية فيينا». وتابعت أن كوفريغ لا يعمل الآن ديبلوماسياً، مشيرة الى أنه دخل الصين بجواز سفر عادي وتأشيرة عمل.
الى ذلك، اعتبرت صحيفة «غلوبال تايمز» الرسمية الصينية أن بولندا «يجب أن تدفع» ثمن اعتقالها موظفاً في «هواوي» بتهمة التجسس. وكتبت في افتتاحية: «على بكين التفاوض بحزم مع وارسو. إذا تعرّضت هواوي لضربة، سيؤثر ذلك في ثقة المجتمع الصيني وسيعتقد العالم بأن ترهيب الشركات الصينية ممكن».