نائبة بالكونجرس تحذف إسرائيل وتعيد فلسطين لخريطة مكتبها
منذ وصولها إلى منصبها في الكونجرس الأمريكي وتثير الفلسطينية رشيدة طليب الجدل، من قبل هاجمت ترامب وسبته في خطوة غير متوقعة، واليوم، أجرت تعديلا في خريطة مكتبها بالكونجرس، فحذفت كلمة إسرائيل واستبدلتها بفلسطين.
وأدت طليب، أول سيدة فلسطينية تحصل على منصب نائب في الكونجرس الأمريكي، اليمين الخميس الماضي.
وقالت مراسلة موقع “بازفيد” الأمريكي، التي كانت تقوم بجولة في مكتب طليب الجديد، تغييرا على الخريطة المعلقة داخل المكتب، حيث تم وضع ورقة لاصقة بالقرب من موقع إسرائيل على الخريطة، وكتب على الورقة كلمة “فلسطين”.
بدأت طليب مهامها ببدء إجراءات إقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أقل من يوم من بدء عمل مجلس النواب الأمريكي الجديد ذي الأغلبية الديمقراطية، الجمعة الماضية، بينما رد عليها ترامب في تغريدة، قائلا: “كيف يمكن البدء بإقالة رئيس ربما ربح أعظم انتخابات في التاريخ، لم يرتكب أي خطأ -لم يتعامل مع روسيا، الديمقراطيون هم من تعاملوا معها- وسجل أفضل أداء في أول عامين مقارنة بكل الرؤساء، وهو أكثر الرؤساء شعبية في تاريخ الحزب الجمهوري مع نسبة 93%”.
تعتبر رشيدة طليب، أمريكية من أصول فلسطينية، حصدت مقعدا في مجلس النواب الأميركي، بعد فوزها في الانتخابات عن الحزب الديمقراطي عن الدائرة الثالثة في ولاية ميتشيجان، لعدم وجود منافس لها، لذلك ضمنت مقعدها منذ أغسطس الماضي.
تنتمي لأسرة من المهاجرين الفلسطينيين من الضفة الغربية، وهي كبرى إخوتها الأربعة عشر، حيث عمل والدها بعد قدومه إلى الولايات المتحدة في مصنع تابع لشركة فورد موتور بمدينة ديترويت التي تعد أصل صناعة السيارات الأميركية.
وكان لها معارك سياسية مهمة أيضا، حيث سبق أن اتهمت أحد رجال الأعمال الكبار بتلويث أحياء المقاطعة في الحملة الانتخابية، فضلا عن مقاطعتها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء خطابه في الحملة الانتخابية عام 2016، منتقدة تأثير “المال الكبير” على سياسة البلاد، ووصفت نفسها بـ”امرأة أميركية عربية مسلمة وأم”.