استعراض قصص وتجارب عدد من الشخصيات السعودية والأجنبية في التعايش على أرض المملكة
يستعرض مشروع سلام للتواصل الحضاري قصص عدد من الشخصيات السعودية والأجنبية وتجاربهم الشخصية في التواصل والتعايش على أرض المملكة، وذلك خلال فعالية بعنوان “قصص سلام” ضمن الملتقى الذي ينظمه المشروع تحت عنوان: “سلام السعودية” يومي الأحد والاثنين 6 -7 يناير الجاري بمقر مركز المؤتمرات لوكالة الانباء السعودية في الرياض، بمشاركة شخصيات عالمية مهتمة بالمملكة وبثقافتها وتراثها وفنونها.
وتتيح فعالية مشروع سلام التي سيستضيف خلالها عدد من المتحدثين المهتمين بثقافة المملكة وذات خلفيات ثقافية وتخصصات متنوعة، منصة تفاعلية سوف يروون خلالها تجاربهم المُعاشة في ثنايا المجتمع السعودي في مجالات متنوعة: ثقافية، واجتماعية، ورياضية، وإعلامية، بما يعزز صورة المملكة الإيجابية والحضارية الشاملة في جميع المجالات أمام العالم، ويعكس جهودها في التعايش والتواصل الحضاري بين الشعوب وتعزيز التقارب الإنساني بين مختلف الثقافات تحقيقا لرؤية المملكة 2030، التي أكدت على أهمية وضرورة نشر ثقافة التعايش والتواصل الحضاري بين مختلف الشعوب والمجتمعات.
وفي “قصص سلام” يتناول عدد من الشخصيات الأجنبية من الموظفين والطلبة والزوار الذين عاشوا على أرض المملكة تجاربهم الشخصية التي عاشوها خلال فترة إقامتهم مع السعوديين والحديث عما يتحلَّى به أبناء المجتمع السعودي
من صفاتٍ إيجابية متعددة في جانب التعايش ونشر مفاهيم السلام والتواصل واحترام الآخر بغض النظر عن اختلاف أطيافهم الفكرية والعرقية بشكل يعكس المعاني السامية لرسالة المملكة الإنسانية والحضارية، وواقعها الفعليلتصل إلى بقية شعوب العالم، لاسيما في ظل محاولات بعض وسائل الإعلام وبعض وسائل التواصل الاجتماعي إظهار صورة مشوّهة عن المملكة في الخارج.
ويهدف مشروع سلام للتواصل الحضاري من فعالية “قصص سلام” إلى عرض تجارب شخصيات عالمية ومحلية تُبرز دور المملكة في نشر مفاهيم السلام والتعايش إضافة إلى إبراز مدى عمق الإرث الإنساني والحضاري والتعايش الحقيقي في المجتمع السعودي مع العديد من الأعراق والثقافات والديانات المختلفة وتعزيز التواصل الحضاري بين المملكة والعالم فضلا عن التعريف بالمنجز الحضاري والاقتصادي والتنموي للمملك