رياضة

كأس آسيا: هيمنة للمدرسة الأوروبية.. وغياب برازيلي كبير

رغم سيطرة المدربين الوطنيين على النسخ الأولى من بطولات كأس آسيا لكرة القدم، حيث كان التتويج في أول 6 نسخ من نصيب المدربين الوطنيين، تشهد النسخة 17 للبطولة بالإمارات خلال الأسابيع القليلة المقبلة هيمنة للمدرسة الأوروبية على مقعد المدير الفني بالعديد من المنتخبات المشاركة بالبطولة.

وعلى مدار تاريخ البطولة، كان اللقب من نصيب المدربين الوطنيين في 8 من 16 نسخة أقيمت حتى الآن، فيما أحرزت مدرسة التدريب البرازيلية 4 من الألقاب الثمانية الأخرى، وكان اللقب في النسخ الأربعة الأخرى من نصيب المدرسة الأوروبية.

ولكن المدرسة الأوروبية تفرض نفسها بقوة على النسخة 17، حيث يخوض 24 منتخباً فعاليات هذه النسخة، التي تستضيفها الإمارات، تحت قيادة فنية أوروبية، ويتولى المدربون الوطنيون تدريب 4 منتخبات فقط.

وفيما تخلو هذه النسخة من مدرسة التدريب البرازيلية، فإن المنتخبين السعودي والأوزبكي يعتمدان على مدرسة أخرى من أمريكا الجنوبية هي المدرسة الأرجنتينية.

ورغم انتشار لاعبي السامبا البرازيلية ومدربيها في الكثير من أنحاء القارة الأسيوية منذ سنوات طويلة ومساهمتهم ونجاحهم الكبير في رفع مستوى كرة القدم الأسيوية حتى ظهر بريقها على الساحة العالمية، تشهد بطولة كأس آسيا 2019 بالإمارات غياب “السامبا” البرازيلية تماماً عن قائمة المدربين الذين يشرفون على المنتخبات المشاركة في البطولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى