وزير التعليم آل الشيخ: مانحتاجه في المرحلة المقبلة سيختلف عن السابق
رفع الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الثقة الملكية بتعيينه وزيرا للتعليم، وقال إنها رسالة نبيلة اهتم بها كل قيادات المملكة منذ التوحيد.
وأضاف في تصريحات لقناة العربية أنه سيواصل العطاء في هذه الوزارة، مقدما الشكر للوزراء السابقين، قائلا: “أشكر زملائي السابقين الذين تسلموا إدارة هذا الوزارة ونكمل مسيرتهم في ظل توجيهات ورؤى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين”.
وعن رؤيته لتطوير التعليم في المملكة قال: “لا شك أن الظروف تتغير، نحن الآن دولة من دول مجموعة العشرين وما كنا نحتاجه قبل 20 عاما يختلف وما سنحتاجة في السنوات العشر المقبلة سيختلف، والتطوير عملية مستمرة، وسوق العمل يتغير، وهناك مهن منذ 30 عاما قد تغيرت.
وتحدث عن رؤية 2030 قائلا: “الرؤية تتمحور حول الإنسان وتطويره ليكون فاعلا في المجتمع، وصاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله وضع هذه الرؤية وهناك 9 أهداف مباشرة فيها من المستوى الثالث تتحدث عن التعليم بشكل مباشر، من ضمنها تعزيز مشاركة الأسر في التحضير لمستقبل أبنائها، بناء رحلة تعليمة متكاملة، تحسين تكافؤ فرص الحصول على التعليم، تحسين مخرجات التعليم الأساسية، ترتيب المؤسسات التعليمية، موائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، التوسع في التدريب المهني واحتياجات سوق العمل في القرن 21”.
وأوضح أن رؤية 2030 تستهدف أن يكون المتخرج من منظومة التعليم صالح من ناحية مهارته وكفاءته لأن يعمل في أي سوق عالمي، وأن يحمل شخصية المواطن العالمية والمهارات التي تجعله يتعايش مع القرن 21.
وقال “إنه يتمنى أن يأتي الوقت الملائم الذي يجد القطاع الحكومي صعوبة في استقطاب السعوديين للعمل فيه بحيث أنهم يكونوا إما رواد أعمال يساهمون في الاقتصاد الوطني أو أن هناك عروض كبيرة جدا من القطاع الخاص والعالمي تجعلهم يميلون إليه أكثر”.
وعن برنامج الابتعاث قال: “هناك تعديلات قائمة في برنامج الابتعاث يركز على احتياجات سوق العمل السعودي، والتركيز على أفضل الجامعات في تقييم شنجهاي بحسب التخصصات بحيث تعطى الأفضلية لأحسن الجامعات للقبول في الدراسات”، مؤكدًا استمرار المراجعة والتطوير بما يضمن الجودة النوعية للخريجين ومطالبات سوق العمل السعودي.