عمل وتنمية الرياض ينظم 20 فعالية لـ 700 مستفيد ومستفيدة بمناسبة الجنادرية
نظم فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض ممثلاً بالفروع التابعة له من مختلف القطاعات “العمل، التنمية، الرعاية، الضمان” مجموعة من البرامج الداخلية والخارجية وذلك تزامناً مع المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية” في دورتها الثالثة والثلاثين.
اشتملت البرامج الداخلية التي نفذتها مراكز التأهيل الشامل للإناث في الدرعية والقدس والمجمعة ومركز الرعاية النهارية لحالات التوحد والقسم النسائي بمركز التأهيل الشامل بالخرج، ودور الضيافة الاجتماعية للفتيات في الرياض والدرعية ودار رعاية المسنات و”فلل الربوة” التابعة لدار الحضانة الاجتماعية بالإضافة إلى مكتب الضمان الاجتماعي النسوي بشرق الرياض ومكاتب عمل الرياض ووادي الدواسر على إقامة مجموعة من الفعاليات والأركان التي عُرض من خلالها إبداعات المشمولين والمشمولات بالرعاية داخل الفروع الإيوائية، ومنتوجاتهم التي تنوعت ما بين اللوحات التشكيلية، والأعمال الفنية واليدوية، بالإضافة إلى الأركان التي احتوت على الأدوات الشعبية ومجموعة من الفقرات الترفيهية والثقافية التي اصطبغت بطابع تراثي تعليمي، حيث استفاد من هذه البرامج ما يُقارب “660” مستفيدة.
في حين شارك مكتب مكافحة التسول ووحدة الحماية الاجتماعية ووحدتي الخدمات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة للذكور والإناث بالرياض بركن تعريفي في جناح وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمقر إقامة المهرجان، حيث يقدمون للزوار من الأفراد والعائلات مجموعة من البروشورات التي توضح منجزاتهم وأهدافهم وآلية عملهم وشروط الاستفادة من خدماتهم، بينما نظم مركزي التأهيل الشامل للذكور بالرياض والدرعية لـ 40 مستفيداً من النزلاء زيارة لمقر المهرجان، اطلعوا من خلالها على جميع الأجنحة المشاركة من مختلف مناطق المملكة.
وذكر مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض يوسف بن مسفر السيالي، أن الفعاليات تأتي لتؤكد حرص وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلةً بفرعها في الرياض والفروع التابعة له على مشاركة فئاتها المشمولة بالرعاية في كافة المناسبات الاجتماعية والثقافية والدينية، لدمجهم بالمجتمع والتعريف بهم وبقدراتهم ليصبحوا أعضاء منتجين ومشاركين في كل أنشطة المجتمع، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية تفعيل البرامج المواكبة لمثل هذه المناسبات وذلك لتعزيز مشاعر الولاء والانتماء لدى الجميع، من خلال ربط الماضي بالحاضر والاطلاع على الصعوبات التي واجهها الآباء والأجداد في بناء مقومات الحياة الاجتماعية، واستشعار النعم التي حبا الله هذه البلاد بها في ظل حكومتنا الرشيدة.