المحلية

المملكة ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن اليمن

رحب مندوب المملكة العربية السعودية، بقرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن، وقال عبدالله المعلمي إن القرار البريطاني يؤكد جهود الدبلوماسية السعودية وتأثيرها المباشر في قرارات المجتمع الدولي.

وأضاف أن القرار البريطاني يدعم اتفاقيات مشاورات السويد، كما يؤكد على تنفيذ القرار 2216 والذي يلتزم بالمرجعيات الثلاث للحل السياسي في اليمن.

أقر مجلس الأمن بالإجماع قرارا جديدا بشأن اليمن حيث صوت اليوم الجمعة، بالاجماع على قرار بريطاني يقضي بنشر فريق لمراقبة لهدنة في الحديدة.
وشدد القرار الأممي على المرجعيات الثلاثة كأساس للحل السلمي في اليمن معتبرا بأن القرار 2451 يدعم اتفاق ستوكهولم بشأن الوضع في الحديدة وموانئها.

ويدعم القرار اتفاقات السويد، بعد إذعان الميليشيات التي كانت ترفض أي حلول تلاقي إرادة المجتمع الدولي، ونتيجة الضغط العسكري الذي مارسه التحالف الداعم للشرعية، استجابت الميليشيات.
ويعد القرار تفعيلا حقيقيا واقعيا للقرار ٢٢١٦ ويأتي على مراحل لإلزام الحوثي بالانسحابات قبل أي خطوات سياسية.
ويمنح القرار الأمم المتحدة تفويضاً بالحضور على الأرض كمراقبة وباستلام الموانئ. كما يجبر الحوثيين على سحب قواتهم من الحديدة وباقي الموانئ خلال ٢١ يوماً.
ويؤكد القرار على نجاح الضغط العسكري والجهد الدبلوماسي في إرغام الحوثيين على الانسحاب من الحديدة، وكذا على تنفيذ القرار ٢٢١٦ والتزاما بالمرجعيات الثلاث للحل السياسي في اليمن.
ولم يكن الحوثيون ليقبلوا بالحل الدبلوماسي ويقدموا التنازلات لولا الضغط العسكري.
وقد تناول القرار صراحة موضوع زراعة الألغام وتجنيد الأطفال، مما سيشكل ضغطاً على الحوثيين كونهم الطرف المعني الذي يزرع ويجند.
وأشار القرار إلى حماية المدنيين والسماح لهم بحركة آمنة، وبالتالي فأي تقييد لحركة المدنيين يعتبر خرقاً للقرار (كما يفعل الحوثيون في تقييد حركة الخروج والدخول إلى مناطق سيطرتهم).
وحدد القرار آلية رصد ومتابعة صارمة، ويلزم المبعوث وفرق الرصد الأممية بتقارير أسبوعية، مما سيفقد الحوثيين هامش المناورة والعرقلة المتعمدة والخروقات المتكررة التي اعتادوا عليها في الاتفاقيات السابقة. ويقدم تنفيذ اتفاق الحديدة على البدء في المشاورات المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى