التعاون الإسلامي تبحث تعزيز الإنتاج السينمائي بين الدول الأعضاء
أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن تعزيز وتشجيع التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة في مجال الإنتاج السينمائي في العالم الإسلامي يشكل أحد الجوانب المهمة لتقوية التفاهم المتبادل، وتوطيد عُرى التضامن والتعاون بين أكثر من 1.6 مليار شخص هم سكان العالم الإسلامي.
وفي كلمة أمام اجتماع فريق الخبراء الحكوميين الدوليين بشأن إنشاء جائزة منظمة التعاون الإسلامي التي ستُمنَح في الدورة السادسة والعشرين للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون ، ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد الشؤون الإنسانية والثقافية والأسرية السفير هشام يوسف اليوم، أكد العثيمين أن المنظمة حريصة على أداء دور أكثر فاعلية في تنفيذ الأنشطة الثقافية بما يتماشى مع الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي ، وذلك لمكافحة الصور النمطية السلبية وتعزيز الصورة الإيجابية للإسلام والمسلمين .
وأضاف معاليه: “لقد كلف مؤتمر القمة الإسلامي الثالث عشر والدورة الخامسة والأربعون لمجلس وزراء الخارجية الأمانة العامة باتخاذ تدابير، بالتعاون مع الدول الأعضاء ، لدعم الإنتاج السينمائي وتعزيز التعاون في المجال الثقافي ، بما في ذلك عقد مهرجان منظمة التعاون الإسلامي السينمائي ، وذلك بهدف تمتين الروابط الثقافية بين الدول الأعضاء”.
ويتماشى مهرجان الفيلم المقترح للمنظمة مع أحد الأهداف الرئيسية المنصوص عليها في المادة الأولى من ميثاق المنظمة، وذلك لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المجالات الاجتماعية والثقافية والإعلامية، ومن شأن التعاون بين الإنتاج السينمائي للدول الأعضاء في المنظمة أن يساعد في التخلص من الصور النمطية وتعزيز صورة الإسلام والمسلمين الذين يتم تصويرهم سلباً في العديد من الإنتاج السينمائي ، وسيخرج اجتماع فريق الخبراء الحكوميين الدوليين التابع للمنظمة بمعايير تأسيس جائزة المنظمة ، ومنح هذه الجائزة لأفضل إنتاج سينمائي ، حيث سيتم منحها خلال الدورة القادمة للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون في واغادوغو ببوركينا فاسو في فبراير 2019م .
كما سيناقش الاجتماع السبل الكفيلة بإطلاق مهرجان سينمائي لمنظمة التعاون الإسلامي.