المحلية

وزير “البيئة”: ميزانية المملكة 2019 ستعزز القدرات المؤسسية والتنظيمية

رفع معالي وزير البيئة والمياه و الزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة صدور ميزانية الخير للدولة للعام المالي 1440/ 1441هـ (2019).
ونوّه معاليه بالكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين، الذي أكد – أيده الله – بالمضي قدماً في طريق الإصلاح الاقتصادي وضبط الإدارة المالية، وتعزيز الشفافية، وتمكين القطاع الخاص، والحرص على أن تكون جميع الخدمات التي تقدم للمواطنين متميزة، واستمرارا لسياسة الحكومة بالتركيز على الخدمات الأساسية للمواطنين، وتطوير الخدمات الحكومية.
وبين المهندس الفضلي أن خادم الحرمين الشريفين، أكد على الاهتمام الأول الذي يتركز على مواصلة العمل نحو تحقيق التنمية الشاملة في جميع مناطق المملكة وفي كافة المجالات .
وأوضح أن وزارة البيئة والمياه والزراعة ومن خلال هذه الميزانية ستعمل على تعزيز قدراتها المؤسسية والتنظيمية، لتتمكن من قيادة التحول للتنمية الزراعية والبيئية المستدامة، وتحقيق الأمن المائي والغذائي الشامل والمستدام للمملكة، وذلك من خلال تنفيذ استراتيجية متكاملة طويلة الأمد، تأخذ بالاعتبار الميزات النسبية للمناطق، والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، لزيادة الإنتاجية الزراعية، وتقديم خدمات متقدمة للمياه والصرف الصحي .
وبين معاليه أن الوزارة ستستثمر هذه الميزانية – بمشيئة الله- في برامجها ومشروعاتها الحالية، التي تتطلع من خلالها إلى تطوير قطاعات البيئة والمياه والزراعة في المملكة لتحقيق الأهداف المنشودة، مؤكداً على أن من أولويات الوزارة توفير بيئة خصبة لعملائها من (مستثمرين، ومزارعين، ومربي الماشية، وصيادي الأسماك، وأصدقاء البيئة، والمستفيدين من خدمات المياه، وغيرهم)، لرفع الكفاءة الإنتاجية، مع الأخذ في الاعتبار الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية، مما سيسهم في تحقيق (رؤية المملكة 2030م)، لأهدافها التنموية والاستراتيجية الطموحة.
واختتم معالي وزير البيئة والمياه والزراعة تصريحه، سائلاً المولى القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وحكومتنا الرشيدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى