المحلية

دول مجلس التعاون تؤكد أهمية حماية أمن الأعضاء ومصالح مواطنيها

هنأ المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على توليه رئاسة اجتماع المجلس الأعلى في دورته الـ (39)، معربًا عن تقديره لما تضمنته كلمته الافتتاحية، من حرص واهتمام على تفعيل مسيرة التعاون بين دول المجلس في المجالات كافة.

كما عبّر المجلس عن بالغ تقديره لجهود الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وحكومته خلال فترة رئاسة دولة الكويت للدورة الـ (38) للمجلس الأعلى، وما تحقق من خطوات وإنجازات هامة، مهنئًا سلطنة عمان على استلامها دور الرئاسة خلال العام المقبل.

وأكد المجلس حرصه على قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه؛ لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها، ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون، بما يحقق تطلعات المواطن الخليجي.

وأشاد المجلس بمساعي وجهود الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت، لرأب الصدع الذي شاب العلاقات بين الدول الاعضاء، معبرًا عن دعمه لتلك الجهود وأهمية استمرارها في إطار البيت الخليجي الواحد.

وأكد القادة أهمية سرعة تنفيذ كل قرارات المجلس الأعلى والاتفاقيات التي تم إبرامها في إطار مجلس التعاون، والالتزام بمضامينها، لما لها من أهمية في حماية أمن الدول الأعضاء وصون استقرارها وتأمين سلامتها ومصالح مواطنيها، وإيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية مستقرة تعزز من رفاهية مواطني دول المجلس.

وأشاد المجلس بإعلان المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إنشاء مجلس التنسيق السعودي- الإماراتي واعتماد استراتيجية مشتركة للتكامل بين البلدين اقتصاديًا وتنمويًا وعسكريًا استراتيجية العزم، كما أشاد بإنشاء مجلس التنسيق السعودي الكويتي الذي يندرج تحت مظلته جميع مجالات التعاون، مؤكدًا أن هذا العمل الثنائي بين الدول الأعضاء رافد من روافد العمل المشترك بين دول المجلس، ويعزز من مسيرة مجلس التعاون لما فيه خير مواطني دول المجلس .

جاء ذلك بمشاركة الشيخ محمـد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فـي سلطنة عمان، وسلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى