بعد جرف جحورها.. أستاذ جامعي محذرا من هجوم الثعابين على المنازل بسبب السيول
أشار البرفيسور سعيد الغامدي رئيس قسم الأدوية والسموم بكلية الطب ووكيل كلية الصيدلة للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة أم القرى إلى احتمالات هجوم الثعابين على المنازل بعدما جرفت السيول جحورها.
وأبان الغامدي أن هذا الأمر ينذر بانتشارها في مواقع وبيئات غير متوقعة، منها المنتزهات والأماكن البرية، بما في ذلك دخولها في المنازل والمدارس والأماكن التي لم تكن شاسعة وتغمرها السيول، ومواقع العمل وما شابه.
ولفت إلى أن سموم الثعابين والحشرات السامة، هي مواد بروتينية، مثيرة لحساسية الجسم، لذلك فيستحسن عند التعرض للدغتها تناول قرصين من مضادات الهيستامين، لتخفيف تهيج الجسم، والحصول على الوقت الكافي لنقل المصاب إلى أقرب منشأة صحية لتلقي الإسعافات اللازمة، وربط الجزء المصاب من الجسم، من جهة القلب، ربطًا خفيفًا، ولا يمنع حبس الدم عن كامل العضو، حتى يتباطأ انتقال السم إلى باقي الجسم عن طريق تيار الدم، مبينا أن ذلك لا يكون ذا جدوى بعد نصف ساعة من الإصابة.