المحلية

الرويلي : ذكرى البيعة .. أربعة أعوام من التطوير والإنجازات

في ظل مسيرة العطاء والنماء وتوالي مراحل التنمية والبناء، وفي عهد ملك الحزم والعزم تطل علينا ذكرى مجيدة ومشاعر سعيدة ونستعيد ذكرى الأمجاد لتحكي إنجازات الأحفاد على خطى الأجداد وتجدد مشاعر الوفاء وصدق الانتماء في وطن العز والسؤدد والإباء.
إننا اليوم نجدد البيعة لقائد المسيرة وباني النهضة والتنمية، مؤمنين بعهد جديد، قائم على الشفافية والعدالة. وبالرغم من الظروف التي تحيط بالمملكة من كل الجوانب، إلا أن الخطط التنموية الشاملة في شتى مناحي الحياة وفي جميع الوزارات والقطاعات جاءت كشاهد عيان بأننا قادرون بتوفيق الله على المضي قدما على طريق النماء والتطوير، سائرون قيادة وشعباً في طريق التنمية والارتقاء بهذا الوطن والذود عن مقدراته ولتكون وحدة صفنا ولحمتنا الوطنية هي نهجنا ونبراسنا.
إن استحضار الرؤية الثاقبة لسيدي خادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ واستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد، وإعادة بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية لرفع كفاءة جميع القطاعات الحكومية، وصولاً إلى المشروع الوطني المتكامل وفق رؤية (2030)، والعبور نحو المستقبل المشرق – إن شاء الله -. تدعونا جميعاً للفخر والاعتزاز والانتماء الصادق لهذا الوطن المعطاء.
لقد احتل تطوير وزارة الدفاع أولوية استراتيجية لدى حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ أيده الله ــ القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية؛ وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ــ حفظه الله ــ لما تمثله القوات المسلحة من أهمية بالغة في حفظ الوطن وأمن المواطن, فجاء تطوير الوزارة ليقدم استراتيجية متكاملة للرقي بمنظومة القوات المسلحة، مما سيكون له الأثر البالغ في ارتقاء العمل – إن شاء الله – لمستويات وعطاءات ونتائج ستبهر الجميع , وستنعكس إيجاباً على قواتنا المسلحة لتكون في مصاف القوات العالمية المتقدمة تقنياً وعسكرياً.
أربعة أعوام حافلة بالإنجازات والتطوير تؤسس لمستقبل واعد، وتعكس حكمة القائد المحنك، وصواب رأيه، وصلابة قراره، وبعد نظرته، وسداد حكمته. ولا شك أن ما حفلت به هذه الأعوام الأربع هو بطبيعة الحال نتاج تجربة رائدة في الحُكْم والإدارة تذكيها همة قائد قوي العزم والإرادة، يعمل وفق منهج قويم يستند إلى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم، ويتطلع إلى خدمة الإسلام وإعلاء شأن المسلمين والرقي بهذه البلاد المباركة إلى المكانة السامية التي تليق بموطن شرَّفه الله بخدمة الحرمين الشريفين، وفق الله سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ــ في كل مساعيهم، وأيدهم بتوفيقه، ونسأل الله أن يمكن لهذا الوطن وأن ينصر جنوده البواسل، وأن يرحم شهدائنا ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ونسأله سبحانه أن يديم مجد هذا الوطن ويعز قيادته وأن يعيننا جميعاً على القيام بواجب الولاء والمواطنة على وجهها الأكمل ليظل هذا الوطن شامخاً فوق قمم المجد بإذن الله وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء إنه سميع قريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى