الامير سلطان بن سلمان رئيس أمناء مركز الملك سلمان للإعاقة:” جلست في كرسي الاعاقة لعدة أسابيع متضامنا من ذوي القدرات الفائقة
واختتم سموه قائلاً أود أن نتضامن جميعاً مقدرين معاناة إخواننا وأبنائنا المعوقين، والذين يكابدون متخطين العقبات والتحديات الهائلة التي تعترضهم، جراء الإعاقة ،والذين يحولون الإعاقة إلى قصص نجاح فإني لا أجد أفضل من أن نطلق على هذه الفئة المكافحة مسمى (ذوي القدرات الخاصة) فهم يثبتون لنا كل يوم ولأنفسهم أنهم قادرون ومثابرون ومنجزون .
وأكد سموه على أن اختيار ثلاثة فائزين من المملكة العربية السعودية يعكس اهتمام الدولة بالبحث العلمي ،وأن تكون المملكة دائما في اوائل الدول المتقدمة كما قال سموه انه تقدم للجائزة (154اكاديمي وعالم وخبير )من (29)دولة قامت بترشيحهم الجامعات العالمية الكبرى عقب ذلك قدم معالي الدكتور علي بن ناصر الغفيص وزير العمل والتنمية الاجتماعية خلال كلمته الشكر للأمير سلطان على مشاركة الوزارة في تنظيم المؤتمر متمنياً الخروج بتوصيات وقرارات تعود بالخير على مشاركة ذوي الإعاقة وتخدم القضية وتحقيق تطلعاتهم ،كما أشاد بدعم الدولة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين بهذه القضية وتبني العديد من المبادرات ولعل آخرها تنظيم هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة والعديد من البرامج التي قام بإعدادها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة تحت شعاره “علم ينفع الناس” بما يحقق الاستقرار والرضا لهم وتوفير فرص عمل منتجة ومستدامة.
عقب ذلك القت الدكتورة هابيل سيكلينيا الفائزة بفرع الجائزة للعلوم التأهيلية والاجتماعية كلمة نيابة فعاليات حفل الافتتاح العديد من البرامج وعروض الأفلام الوثائقية ،عقب ذلك تم تكريم الداعمين والجهات المنظمة للمؤتمر والتقاط الصور الجماعية بصحبة سمو الأمير سلطان مع الفائزين بالجائزة وكذلك مع الداعمين ورؤساء الجهات المنظمة للمؤتمر ،كما شهد حفل افتتاح المؤتمر افتتاح المعارض المصاحبة التي قام معالي الدكتور علي بن ناصر الغفيص وزير العمل والتنمية الاجتماعية بافتتاحها .