المحلية

“البيئة” تدشِّن “الحملة التوعوية بفوائد الأغذية العضوية”

أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة، اليوم الأربعاء 28/11/2018، الحملة التوعوية بفوائد الأغذية العضوية، وذلك في حفل حضره وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة، وعدد من قيادات الوزارة، والجمعية السعودية للزراعة العضوية، ومشروع تطوير الزراعة العضوية، ومركز أبحاث الزراعة العضوية.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للثروة النباتية الدكتور سليمان الخطيب أن هذه الحملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى المُزارع والمستهلك بفوائد الغذاء العضوي وزيادة الطلب عليها وزيادة عدد المنتجين العضويين، وكذلك تسليط الضوء على خطة العمل التنفيذية لسياسة الزراعة العضوية، إضافة إلى الترويج للشعار الوطني السعودي للمنتجات العضوية.
وأشار الخطيب إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن أنشطة الخطة التنفيذية لسياسة الزراعة العضوية التي أقرها مجلس الوزراء بالقرار رقم ٣٢٤، وتتضمن تقديم الدعم المباشر للمزارع العضوي وتحت التحول، وتغطية تكاليف التفتيش والتوثيق.
وفيما يتعلق بتنفيذ هذه الحملة بيَّن الدكتور الخطيب، أنه سيتم استخدام عدد من الطرق والوسائل التي ستساهم في الوصول لأكبر شريحة ممكنة من المزارعين والمستهلكين وتحقيق الهدف المنشود منها، مؤكداً أن الوزارة تعمل وبشكل مستمر على تطوير قطاع الأغذية العضوية منذ ١٣ عاماً، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذا القطاع يعد ناشئاً وجديداً مقارنة بالدول الأخرى، إلا أنه ينهض وينمو بسرعة.
وختم الخطيب حديثه بالقول: إن الركيزة الأساسية لتنمية قطاع الأغذية العضوية، هي صغار المزارعين الذين يبحثون عن فرص للخروج من حدة المنافسة في الأسواق المحلية، بالإضافة إلى المستهلك الذي يرغب في الحصول على أغذية عضوية صحية وآمنة لا تستخدم المواد الكيميائية في إنتاجها وتصنيعها وتعبئتها.
من جهته أوضح رئيس قسم المساندة في إدارة الإنتاج العضوي بالوزارة فيصل المرشد أن شعار الحملة التوعوية تكون من قلب ملون بالأخضر والأصفر، مشيراً إلى أن في ذلك رمزية إلى أن التربة المستخدمة في الزراعة العضوية هي تربة عطاء صالحة دائماً لزراعة بذرة تتميز منتجاتها بالجودة والعناية والاهتمام.
يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة أعلنت في شهر يوليو الماضي، تخصيص 750 مليون ريال لتطوير قطاع الزراعة العضوية حتى العام 2030، وذلك بهدف دعم المزارعين العضويين وتحت التحول لإنتاج الغذاء الآمن ذي الجودة العالية، والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، إضافة إلى ترشيد استهلاك مياه الري، ورفع مستوى الإنتاج العضوي ودعمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى