بحضور د. العبدالعالي.. مجمع الأمل بالرياض يدشن مشاريع جديدة لتقليص مدة تنويم المرضى النفسيين

دشن مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض جملة من المشاريع التحسينية والتطويرية الجديدة، والتي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية المقدمة لمرضى ومراجعي المجمع وذلك بحضور وكيل وزارة الصحة لخدمات المستشفيات الدكتور محمد العبدالعالي ومدير عام الصحة النفسية والاجتماعية بالوزارة الدكتور نايف الصبحي ومساعد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض للخدمات العلاجية الدكتور سطام الشيخة ومدير شؤون المستشفيات بصحة الرياض الدكتور عصام الغامدي ومدير الصحة النفسية والاجتماعية بالمديرية الدكتور علي الطلحي وعدد من المسئولين والموظفين بالمجمع.
وأوضح المدير التنفيذي للمجمع الدكتور محمد القحطاني أن هذه المشاريع تأتي في إطار جهود المجمع التي يتطلع من خلالها إلى الريادة والسبق والتميز على مستوى المملكة في تقديم الخدمة للمرضى ودعم تطور الرعاية الصحية النفسية.
وأشار إلى أن هذه البرامج هي نتاج جهود زملاء وزميلات متخصصين همهم الأول والأخير حصول المرضى على رعاية طبية تحمل في جنباتها الإتقان والجودة كماً ونوعاً، وتحققت بتوفيق الله ثم بدعم حكومتنا الرشيدة متمثلة في وزارة الصحة، مقدماً شكره وتقديره للجميع على ما بذلوه وقدموه.
وشملت المشاريع التحسينية، تدشين أول منصة تفاعلية لمتابعة مؤشرات الأداء بواسطة المستخدم النهائي والذي يهدف إلى متابعة مؤشرات الأداء من قبل مقدمي الخدمة مباشرة دون الحاجة لتدخل من قبل الإدارة أو المسئول وذلك لتحقيق التحسين المستمر والفوري للمؤشرات، حيث ستطبق في عدد من الأقسام الحيوية.
كما شملت مشروع تقليص مدة بقاء المرضى بأجنحة التنويم النفسية حيث كانت في السابق، إضافة إلى تدشين دليل البروتوكولات العلاجية لأقسام الصحة النفسية، وافتتاح مبنى الصيدلية الجديد في قسم الإسعاف والطوارئ، وتم خلال الحفل استعراض برنامج أداء المجمع والجهود التي بذلت خلاله لتطوير العمل، بعد ذلك قدم الدكتور القحطاني نسخة من دليل البروتوكولات لوكيل وزارة الصحة المساعد لخدمات المستشفيات، والضيوف المصاحبين له.
وأشاد د. العبدالعالي بجهود فريق مجمع الأمل بالرياض مؤكدا أنه فريق متميز وقدم حلولاً مبتكرة، وأن المشاريع التي تم تدشينها متميزة وراقية ويفخر بها الجميع، كما أشاد باختيار مشروع تقليص مدة بقاء المرضى بالأقسام النفسية الحادة بنسبة 20% كواحد من أفضل 5 مشاريع على مستوى المملكة ضمن برنامج أداء بعد اجتيازه معايير التقييم التي وضعتها كبرى الجهات الأوروبية والعالمية ونادي الجودة السعودي، معرباً عن تطلعاته لمواصلة العمل للأفضل دوماً في ظل الطموحات الكبيرة لوزارة الصحة.