المحلية

ولي العهد يُغادر الإمارات ويبعث ببرقيتي شكر لرئيس الدولة

غادر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، مساء اليوم، دولة الإمارات العربية المتحدة.

وكان في وداع ولي العهد لدى مغادرته مطار الرئاسة بأبوظبي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

كما كان في وداع ولي العهد، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، والشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والشيخ الفريق سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، والشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، والشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة، وأصحاب المعالي الوزراء في الحكومة الإماراتية وأعضاء سفارة المملكة في أبوظبي.

وبعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، برقية شكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة إثر مغادرته دولة الإمارات العربية المتحدة.

عبر خلالها عن بالغ امتنانه وتقديره على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مُقدمًا التهنئة له على التنظيم الناجح لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 على حلبة مرسى ياس للعام العاشر في أبو ظبي.

وأوضح سموه، أن الزيارة أكدت العلاقات الخاصة والمتميزة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والرغبة المشتركة في تعزيزها في المجالات كافة، في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

كما بعث ولي العهد ببرقية شكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، على حسن الضيافة والاستقبال، مُشيرًا إلى “تأتي هذه الزيارة لبلدنا الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار العلاقات الأخوية المتميزة والخاصة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والرغبة المشتركة في تعميق التعاون بينهما في المجالات كافة، في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسموكم، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى