مركز الملك سلمان يقدم خدماته الإغاثية للطلاب السوريين والمتعطلين اليمنيين
قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بعدة فعاليات إغاثية خلال الأيام السابقة، بين دعم طلاب اللاجئين السوريين، وإقامة مشاريع وتوفير فرص عمل باليمن.
ووزع المركز 2320 حقيبة مدرسية على الطلاب والطالبات السوريين في عدد من المدارس بمحافظة جبل لبنان، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان.
وشمل التوزيع مدرسة سد البوشرية المتوسطة الرسمية للبنات، ومدرسة برج حمود الثانية المتوسطة المختلطة، ومدرسة سن الفيل الثالثة الرسمية الابتدائية، ومدرسة عرمون الرسمية المتوسطة المختلط، في محافظة جبل لبنان؛ وذلك ضمن 4 محطات متتالية.
وفي اليمن، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مديرية الطلح بمحافظة شبوة، أمس، المشاريع الكثيفة العمالة التي تهدف إلى تنفيذ برامج غنية بفرص العمل وتحسين البنى التحتية في المحافظات المستهدفة؛ حيث تم البدء بتنفيذ مشروع رصف طريق سنحور، الذي تستفيد منه 7 قرى بمديرية الطلح التي يبلغ عدد سكانها أكثر 3500 نسمه، ويوفر المشروع فرص عمل لـ160 فردًا بصورة مباشرة، و800 فرد بصورة غير مباشرة.
ويأتي هذا المشروع في إطار أنشطة تحسين سبل العيش في اليمن الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة، التي تهدف إلى توفير فرص عمل قصيرة الأجل، وتأهيل العمالة غير الماهرة، كما يمثل رافدًا من حيث الدخل لكثير من أرباب الأسر، في ظل الظروف المعيشية الصعبة، ويحقق التنمية في المناطق المستهدفة.
وقدم منسق قطاع المشاريع الكثيفة العمالة المهندس جهاد بالطيف شرحًا عن المشروع والمشاريع الأخرى التي ينفذها القطاع البالغ عددها 14 مشروعًا، تستهدف 5 محافظات يمنية: حضرموت والجوف وشبوة وعدن ولحج، يستفيد منها 1600 فرد من العمالة المباشرة.
حضر التدشين عدد من المسؤولين وعدد من مشايخ المناطق المستفيدة وجمع غفير من المواطنين.
وواصل المركز من جهة أخرى جولاته الميدانية في محافظة حماة منطقة قلعة المضيق لتقديم الرعاية البيطرية واللقاحات للمواشي التي قدمها المركز للأسر الأكثر حاجة من خلال دعم الثروة الحيوانية في سوريا؛ إذ تعد بجانب قطاع الثروة الزراعية من أهم القطاعات الحيوية في توفير الأمن الغذائي وسبل العيش لمعظم الأسر.
مما يذكر أن المركز قدم 100 بقرة من سلالة فريزيان “هولندية” حلوب لـ100 أسرة مستفيدة، و290 نعجة حلوب لـ145 أسرة مستفيدة بمعدل نعجتين لكل أسرة ، وتوفير الأعلاف بأنواعها مجانًا، وتوفير الرعاية البيطرية واللقاحات لمدة 6 شهور، إضافة إلى رفع المستوى الفني للمستفيدين المتعلق بالرعاية السليمة للمواشي، من خلال تنفيذ تدريبات تقنية من قبل مختصين بالثروة الحيوانية.
ويأتي الدعم المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة لرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق من جراء الأزمة الإنسانية الصعبة التي يمر بها، واستشعارًا منه بضرورة انعاش القطاعات التي أنهكتها الحرب وفي مقدمتها قطاعا الزراعة والثروة الحيوانية اللذان يعدان أهم القطاعات الحيوية في توفير الأمن الغذائي.