رياضة

الدوري الإسباني يعود بقمة نارية بين أتلتيكو مدريد وبرشلونة

تتجه الأنظار بعد غد السبت، إلى ملعب “واندا ميتروبوليتانو” في العاصمة مدريد، الذي سيكون مسرحًا لقمة المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم بين أتلتيكو مدريد الثاني وضيفه برشلونة المتصدر وحامل اللقب، فيما تنتظر ريال مدريد رحلة صعبة إلى إقليم الباسك لمواجهة إيبار في أول مباراة لمدربه الأرجنتيني سانتياجو سولاري بعد تثبيته في منصبه.

ويواجه برشلونة خطر فقدان الصدارة في حال تعثره في هذه المرحلة؛ حيث يتقدم بفارق نقطة واحدة عن ثلاثة أندية هي أتلتيكو وإشبيلية الذي يستضيف بلد الوليد يوم الأحد في ختام المرحلة، وديبورتيفو ألافيس الذي يملك فرصة انتزاع الصدارة، اعتبارًا من غد الجمعة عندما يحل ضيفًا على ليجانيس في افتتاح المرحلة.

ويسعى أتلتيكو ومدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني إلى استغلال عامل الأرض والجمهور لخطف القمة من برشلونة وتعميق جراح الفريق الكاتالوني بإلحاق خسارة جديدة به بعد خسارته من قبل أمام ريال بيتيس 3-4 في المرحلة الماضية والتي كانت الأولى على أرضه منذ عامين.

واستفاد الفريقان من فترة التوقف الدولية التي سمحت للعديد من عناصرهما المصابين من معاودة التمارين والاستعداد للقمة النارية السبت، حيث أعلن برشلونة أن لاعب وسطه الدولي البرازيلي فيليبي كوتينيو الغائب منذ نحو أسبوعين؛ بسبب إصابة في عضلات الفخذ، استأنف التمارين مع الفريق.

وتشكل عودة كوتينيو دفعة لفريقه وستمنح مدربه إرنستو فالفيردي حلولًا إضافية في ظل غياب لاعب الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش بسبب الإيقاف، علمًا بأنه تعرض للإصابة مع منتخب بلاده في المباراة ضد إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية وسيغيب نحو ثلاثة أسابيع.

ومقابل عودة كوتينيو إلى تدريبات برشلونة، ظهرت استعادة أتلتيكو مدريد مهاجمه الدولي دييجو كوستا وظهيره الدولي الفرنسي لوكاس هرنانديز ومواطنه توما ليمار بعودتهما التمارين مع الفريق.

ولا يزال سيميوني يفتقد خدمات مدافعي الأوروجواي دييجو جودين وخوسيه ماريا خيمينيز، اللذين يسود اعتقاد أنهما لن يكونا جاهزين في الوقت المناسب لخوض اللقاء ضد برشلونة.

واعترف سيميوني أنه قد يضطر إلى دعوة لاعب الفريق الرديف فرانشيسكو مونتيرو أو إشراك لاعب الوسط ساوول نيغويز في مركز قلب الدفاع.

ويملك الفريقان العديد من الأسلحة التي بإمكانها حسم النتيجة أبرزها ميسي والأوروجوائي لويس سواريز في برشلونة، والفرنسي أنطوان جريزمان في أتلتيكو مدريد.

ويعتبر أتلتيكو مدريد ثاني الضحايا المفضلين لميسي في سجله التهديفي حيث هز شباكه 28 مرة في مختلف المسابقات بفارق هدفين خلف إشبيلية الذي تعتبر شباكه الأكثر استقبالًا لأهداف “البرغوث” الأرجنتيني.

وبعيدًا عن أجواء هذه الموقعة النارية، يستهل سولاري مهمته كمدرب أساسي للنادي الملكي برحلة صعبة إلى إقليم الباسك لمواجهة إيبار الثالث عشر.

ويأمل ريال مدريد في أن يسير سولاري على خطى المدرب السابق الفرنسي زين الدين زيدان الذي سلك طريق الفريق الرديف “كاستيا” قبل تولي مهام المدير الفني للفريق الأول ويقوده إلى نجاحات عدة أبرزها لقب دوري أبطال أوروبا في الأعوام الثلاثة الأخيرة.

ويمني سولاري النفس بمواصلة نجاحه أمام إيبار، لكنه سيخوض الرحلة إلى إقليم الباسك في غياب العديد من العناصر الأساسية بسبب الإصابة، خصوصًا البرازيلي كاسيميرو وناتشو فرنانديز والفرنسي رافايل فاران والبرازيلي مارسيلو وداني كارفاخال.

ويلعب السبت أيضًا فالنسيا مع رايو فايكانو، وهويسكا مع ليفانتي، ويوم الأحد أتلتيك بلباو مع خيتافي، وإسبانيول مع جيرونا، وفياريال مع ريال بيتيس، على أن تختتم المرحلة يوم الاثنين بلقاء ريال سوسييداد سلتا فيجو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى