الشؤون الإسلامية تشارك في مؤتمر “تعليم اللغة العربية في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي الواقع والمأمول”
نيابة عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، يرأس معالي نائب الوزير لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، وفد المملكة المشارك في أعمال المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية في البرازيل، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، خلال المدة من الخامس عشر وحتى السابع عشر من شهر ربيع الأول 1440هـ، الموافق للثالث والعشرين وحتى الخامس والعشرين من شهر نوفمبر 2018م، في مدينة ساوباولو البرازيلية، تحت عنوان: (تعليم اللغة العربية في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي الواقع والمأمول). ويشارك في المؤتمر “400” من العلماء وباحثون ومفتون ودعاة ورؤساء جمعيات ومراكز إسلامية، ولفيف من المهتمين باللغة العربية، من أكثر من “50” دولة، إضافة إلى مشاركة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية بعدد من الدراسات والبحوث العلمية، كما أن هناك بحث سيقدم عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية.
ويهدف المؤتمر إلى التعريف بأهمية اللغة العربية، ومكانتها في الإسلام، وصلتها بالعلوم الشرعية، وكشف واقع تعليم اللغة العربية في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، والجهود المبذولة في ذلك، واقتراح الحلول العلمية والعملية لمعالجة مواطن القصور في تعليم اللغة العربية في قارة أمريكا اللاتينية، ودول البحر الكاريبي.
كما يهدف إلى تشجيع الإبداع في تعليم اللغة العربية، والتعرف على المعايير العلمية والمهنية للبيئة النموذجية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتبادل الخبرات الدولية، والإفادة من التجارب المميزة في تعليم اللغة العربية.
ويناقش المؤتمر خمسة محاور رئيسية: أهمية اللغة العربية ومكانتها في الإسلام وصلتها بالعلوم الشرعية، وواقع تعليم اللغة العربية في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، والجهود والتجارب العالمية الرائدة في خدمة اللغة العربية وكيفية استثمارها لصالح تعليم العربية في أمريكا اللاتينية، وإمكانات وتحديات مشاريع تعليم اللغة العربية في أمريكا اللاتينية، والمعايير العلمية والمهنية للبيئة النموذجية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
الجدير بالذكر أن مشاركة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تأتي في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية؛ لخدمة الإسلام والمسلمين، ودعم الأقليات المسلمة في مختلف دول العالم، ممثلة في الوزارة وبمتابعة وحرص وتوجيه معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.