أخبار العالم

بعد تصريحاتها المسيئة لمصر.. هجوم شرس ضد صفاء الهاشم

أشعلت البرلمانية الكويتية صفاء الهاشم، غضب جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ بعد تصريحاتها إلى السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة المصرية لشؤون الهجرة والمصريين بالخارج، تعليقًا على واقعة اعتداء كويتيات على مقيمة مصرية.

ووجهت ” الهاشم ” بيانها للوزيرة المصرية، قائلةً: ” عزيزتي وزيرة الهجرة، أو وزيرة الكرامة، طالما أنك تحترمين السلطة الكويتية والقضاء الكويتي كان الأجدر بك عدم التطرق الى مسألة الكرامة وأسلوب دغدغة المشاعر، كونك تعرفين حق المعرفة حرص السلطات الكويتية والقضاء على كرامات الناس. ”

وأضافت: ” لا داعي للتكسب السياسي والإعلامي من خلال الغمز واللمز على الخشية من العبث في كرامات ناس أكرمناهم أكثر مما أكرمتهم بلدهم حتى بات البعض منهم يتعدى الخط الأحمر للمواطن الكويتي، ‏ويعبث في مصير حياته اليومية والوظيفية ‏وإن كنتوا نسيتوا اللي جرى، هاتوا الدفاتر تنقرا ” ، متابعة: ” بما أن هرمون الكرامة مرتفع لدى معاليك، كنت أتمنى أن أسمع منك حبيبات كرامة حول فاجعة سحل فتاة مصرية من قبل 10 فتيات في نوتنغهام ‏أدت الى وفاتها حتى نستطيع مشاهدة الحلقة الأخيرة من مسلسل بقائك على كرسي الوزارة. ”

وصرح الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، إن النائبة الكويتية صفاء الهاشم تحدثت بطريقة ” مزعجة ” تجاه السفيرة نبيلة مكرم، وزير الهجرة والمصريين في الخارج، مشيرًا إلى أن هذه النائبة لا تعرف التاريخ، ولا تعلم حجم العلاقة بين مصر والكويت، مضيفًا: ” مصر دافعت عن الكويت عندما احتلت أراضيهم، ولن تسمح بالمساس بكرامة مواطنيها في أي دولة بالعالم، هذا الأمر تأكد وظهر جليًا خلال فترة الرئيس عبدالفتاح السيسي. ”

وفي السياق نفسه، وصف النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس ‏النواب المصري، التصريحات بـ ” غير المسؤولة ” للنائبة الكويتية، معتبرًا أنها تحمل تطاول ومزايدة غير مبررة على حديث الوزيرة ‏المصرية، وتلميحات مرفوضة في حق المصريين في الكويت، وتنم عن ‏جهل بطبيعة العلاقة بين الشعبين المصري والكويتي‎.‎

ومن الجدير بالذكر، أنه تعتبر صفاء الهاشم المرأة الوحيدة في مجلس الأمة الكويتي، انضمت له للمرة الأولى عام 2013، وتم إعادة انتخابها مرة أخرى في عام 2016، تشتهر بتصريحاتها العدائية، والخلافات العديدة التي تدخلها باستمرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى