المحلية

وحدات سكنية متنوعة.. تحقق “جودة الحياة”

يرى خبراء التطوير العقاري أن التنوع في مشاريع برنامج “سكني” بالشراكة مع القطاع الخاص بمختلف مناطق المملكة أسهم في إثراء القطاع السكني بوحدات سكنية مختلفة ما بين الشقق والفلل والتاون هاوس، كخيارات متعددة مكنت المستفيدين من اختيار النموذج الأنسب لهم، فالسوق العقارية قدمت تنوعاً في الوحدات بتصاميم حديثة تلائم خصوصية وعادات المجتمع السعودي.
من جانبها أكد المهندسة المعمارية مروة مراد مصممة مشروع “رواسن ينبع”، أن هذه المشاريع جاءت متزامنة مع رؤية المملكة 2030، ووفق الأسس العلمية الحديثة، فتعدد النماذج السكنية يخلق مجتمع متكامل يتسم بالحيوية والترابط بين جميع فئاته، و يراعى متطلبات مستفيدي الدعم السكني من حيث الجودة و السعر و الأذواق المتباينة، و لتحقيق ذلك وفق رؤى جديدة اعتمدنا في مشروع “رواسن ينبع” على أسس معمارية تشكل في مجملها إطار حاكم للعمل المعماري، وجاء في قائمة هذه الأسس، البعد الرمزي للمجتمع السعودي كونه مجتمعاً ترابطياً، وبالتالي كان لزاماً علينا كمطورين عقاريين أن يشعر المستفيد بالانتماء للمجتمع، من خلال جودة المعيشة لساكني المشروع عن طريق توفر الخدمات الرئيسيّة كالمساجد التي وزعت بشكل مدروس و المراكز الصحية و المدارس التعليمية والميادين التي تشمل على أماكن ترفيهية وممرات مشاه، وجميع الخدمات موجودة على مسافات قريبة من الوحدات السكنية حتى تساعد على سهولة الوصول.
وتابعت م.مروة: أما المعيار الثاني فركزنا فيه على المنطق التشكيلي للنسيج العمراني و الذي رسم أهم أوجه الوحدة المعمارية، مثل استخدام الفناء الداخلي، و استخدام المواد الطبيعية، وتوفير مسطحات إظلال للتحكم في درجات الحرارة عن طريق توظيف أحدث ما توصلت آليه تقنية التصميمات الإنشائية و التشطيبات و التكنولوجيا الحديثة لننجز المشروع وفق أعلي معايير الجودة، وفي المعيار الثالث أخذنا في عين الاعتبار احترام الارتفاعات لوحدات المشروع، وعدم المزج بين مناطق العمائر السكنية و الفلل مما يوفر الخصوصية اللازمة لكل أسرة.
من جهة أخرى يرى محمد الخرس المطور العقاري لمشروع “البيرق بالأحساء” أن الخيارات السكنية تتراوح بين الفلل السكنية، و التاون هاوس و الشقق .
وبين الخرس أن هذا التنوع في التصاميم والوحدات السكنية هو استجابة لتعطش المجتمع السعودي بعد انفتاحه على مختلف الثقافات، فمن مساحات المعيشة الخارجية الى الأفنية الداخلية نشاهد تطوراً فعلياً في ذائقة المجتمع، ووعي متزايد بأن جودة التصميم تنعكس ايجاباً على ارتفاع مستوى المعيشة وجودة الحياة، وبالتالي تحقيق رغبة الشريحة العظمى من المواطنين.
وأضاف: رغبات المستفيدين تتفاوت، بتنوع الأذواق والاحتياجات للأسرة السعودية ومن منطقة لأخرى، فتم توفير الشقق السكنية ذات الثلاث غرف نوم والتي تعتبر خيار مثالي للعائلة الصغيرة، وهناك الشقق السكنية ذَات المساحة التي تصل إلى ٢٢٥م2 وتضم ٤ غرف نوم، وهناك الفلل والتي تخاطب الباحثين عن الرفاهية والسعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى