أخبار العالم

ساعة الحسم تقترب.. 3 مستجدات تدفع ميليشيا الحوثي إلى النهاية

تواجه ميليشيات الحوثي الانقلابية (المدعومة من إيران) مصيرًا محتومًا بعدما منيت بخسائر فادحة على جبهات القتال الرئيسة في اليمن، عقب تقدم قوات المقاومة والجيش اليمني في المناطق التي ظلت تحت سيطرة الميليشيات منذ عام 2014، فضلا عن استهداف قوات التحالف العربي قطع الإمداد الذي كان يصل لتلك الميليشيات، مدعومة بحالة من الرفض الشعبي ضد الميليشيا في مختلف المناطق التي تسيطر عليها.

السيناريو الأصعب الذي ينتظر الميليشيات الحوثية الآن هو تفوق الجيش اليمني، والمقاومة وسط تقدم ميداني نوعي في جبهة حيفان جنوب شرق محافظة تعز، كما استعادت قوات الجيش (بعد معارك ضارية) السيطرة على جبل المنظرة وجبل ذيبان الاستراتيجيين، ومناطق معشر في مديرية حيفان، وفق موقع “سبتمبر نت” التابع للجيش اليمني.

وفقدت الميليشيات مواقع استراتيجية في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها بعد تقدم قوات الجيش اليمني في البيضاء وتحرير منطقة مجزعة غربي جبال الدير الاستراتيجية، بالإضافة إلى معسكر استحدثته الميليشيا في المنطقة في مديرية الملاجم، فضلا عن تحرير المناطق المحيطة بجبل دير وشعب باحواص وصوران وباحوات.

ويأتي دخول حزمة العقوبات الأمريكية الثانية على إيران نقطة فاصلة في نهاية الدعم الإيراني المقدم للحوثيين، بعد افتضاح أمرهم أمام المجتمع الدولي؛ حيث قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن الإيرانيين مستمرون في توفير الأسلحة والصواريخ لميليشيا الحوثي وتمويلها، مؤكدًا في تصريح لشبكة “فوكس نيوز” أن الحوثيين مسؤولون عن المجاعة في اليمن.

ويتركز الدعم الإيراني المقدم للحوثيين على إمدادهم بالصواريخ الباليستية، التي عرضتها المندوبة الأمريكية السابقة في الأمم المتحدة نيكي هيلي؛ جزءًا منها خلال استعراضها تلك الصواريخ التي استهدفت السعودية، وهو ما اعتبرته انتهاكًا للقرار 2216 الأممي، كما سبق للرئيس الإيراني حسن روحاني، تأكيده استمرار التدخل العسكري الإيراني بدعم ميليشياته في اليمن.

كما أعلن رجل الدين الإيراني المتشدد مهدي طائب، رئيس مقر “عمّاريون” الاستراتيجي للحروب الناعمة بالحرس الثوري، عن استمرار دعم إيران لميليشيات الحوثيين، مشيرًا إلى أن تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ تم على مراحل بواسطة الحرس الثوري ودعم وإسناد البحرية التابعة للجيش الإيراني”.

كما تعد الضربات الاقتصادية الموجهة لإيران (الدعم الأساسي للحوثيين) جراء العقوبات الأمريكية إيذانا بقطع أي دعم للميليشيات مستقبلا، ما يعني حاجة تلك الميليشيات إلى مراجعة موقفها، أمام رفض عارم لها في اليمن وخاصة فيما تبقى من مناطق تخضع لسيطرتها، أو مواجهة مصير محتوم خاصة مع الجرائم التي ارتكبتها تلك الميليشيات بحق المدنيين اليمنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى