تعرف على مفاعل الأبحاث النووي السعودي “المنخفض الطاقة”
دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع) اليوم (الاثنين) مفاعل الأبحاث النووي “المنخفض الطاقة”.
جاء ذلك خلال وضعه حجر أساس 7 مشروعات استراتيجية، في مجالات الطاقتين المتجددة والذرية، وتحلية المياه، والطب الجيني، وصناعة الطائرات.
وتصدر “مفاعل الأبحاث” جملة المشروعات التي وضع ولي العهد حجر أساسها، خلال زيارته إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، اليوم.
ويستهدف المشروع إنشاء أول مفاعل نووي بحثي في المملكة، كما أن المفاعل المتعدد الأغراض سيسهم في تأهيل وتطوير قوى بشرية وكفاءات بحثية سعودية.
وترتبط هذه القوى والكفاءات بقطاع العلوم والهندسة النووية وإجراء البحوث العلمية المتخصصة وتطوير الصناعة النووية ونقل تقنياتها دعمًا للمشروع الوطني للطاقة الذرية بالمملكة.
وقد تم وضع مواصفات المفاعل وتصميمه من قبل مختصي مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (بمشاركة بيوت الخبرة العالمية).
ويمتاز المفاعل بأعلى معايير الأمان الوطنية والدولية الخاصة بالمشاريع الهندسية النووية التي توصي بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويشمل المشروع تصميم قلب المفاعل والوقود النووي وأنظمة التحكم ومراقبة الجودة وتقرير تحليل الأمان النووي.
وتم تصميم المفاعل بحيث يحتوي على وقود من أكسيد اليورانيوم بنسبة تخصيب 2.1%، بطاقة تصل الى 100 كيلو واط.
وخلال المرحلة الحالية تم البدء بالأعمال الإنشائية للمشروع، وتركيب حوض المفاعل النووي في مكانه، والانتهاء من تصنيع الوقود النووي. ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في نهاية عام 2019.