تعديل غير مسبوق بتنفيذ ركلات الجزاء في المباريات
يسعى مشرّعو كرة القدم في الوقت الراهن بتعديل غير مسبوق بتاريخ كرة القدم، يتعلق بطريقة تنفيذ ركلات الجزاء أثناء المباريات.
ووفقا للتعديل المزمع سيتم إلغاء متابعة لاعبي الفريقين للركلة بعد تسديدها، بمعنى أن اللعبة ستنتهي فور اكتمال التسديدة، سواء بدخولها المرمى أو تحولها إلى خارجه إلى ركلة مرمى، أو تصدّي الحارس أو أحد القائمين أو العارضة للكرة.
وفقا لما ورد فإن التعديل المزمع يهدف إلى مواجهة ظاهرة تدافع اللاعبين خارج المنطقة عند تنفيذ ضربات الجزاء، أو دخولهم منطقة الـ 18 قبل التنفيذ، وهي مخالفات لا يستطيع الحكام منعها، ولا يتمكن أكثرهم من إعادة ركلة الجزاء عند حدوث المخالفة، نظراً لما يثيره ذلك من اعتراضات هائلة.
وتعرضت ضربات الجزاء لتغييرات عدة عبر تاريخ كرة القدم أبرزها قواعد تحرُّك الحارس وطريقة التنفيذ، لكن الأمر لم يتطرق أبداً إلى إنهاء متابعة لاعبي الفريقين للعبة، مما يعني أن التغيير الجديد، سيكون الأكبر من نوعه، في تاريخ ضربات الجزاء.
وكانت كرة القدم تبنت ركلات الجزاء كعقوبة للمخالفات داخل منطقة الجزاء في أواخر القرن التاسع عشر، وتلك القرارات المتعلقة بتنفيذ العقوبة القاسية تثير كثيراً من الجدل في عالم كرة القدم، وتحسم في كثير من الأحيان نتيجة مباريات مهمة، وربما بطولات بأكملها.