السلطات الأميركية تكشف تطورات التحقيق بوفاة الشقيقتين السعوديتين.. مزاعم غير مقبولة
أكدت السلطات الأميركية بشكل رسمي أنها توصلت إلى نتائج شبه حقيقية بشأن جثتي الشقيقتين السعوديتين روتانا وتالا الفارع، بعد العثور عليهما في نهر هدسون بولاية نيويورك الأسبوع قبل الماضي.
واستعرضت الشرطة الأميركية خلال مؤتمر صحفي أحدث النتائج التي توصلت لها على مستوى التحقيقات، والتي -وفقًا لروايتها- تشير إلى أنه لا وجود لشبهة جنائية في وفاة الشقيقتين.
وزعمت الشرطة أن تروتانا وتالا فارع، البالغتين من العمر 22 و16 عامًا، كانتا قد ناقشتا فكرة الانتحار مع ذويهما قبل الإقدام على تلك الفعلة، مؤكدين أن أحد شهود العيان قال إنه رأى الشقيقتين بالقرب من مجرى النهر تقيمان الصلاة.
ومن جانبه، قال ديرموت شيا رئيس جهاز المعلومات: “في الوقت الحالي كل شيء رأيناه حتى الآن يشير إلى أنه لا توجد جريمة في وفاة الشقيقتين”.
ونفت السلطات الأميركية بشكل قاطع الادعاءات التي قالت إن الشقيقتين قد هربتا من منزلهما، مؤكدين أن تلك المزاعم لا أساس لها من الصحة.
وكانت قد بدأت التحقيقات في القضية بعد اكتشاف جثتي الشقيقتين السعوديتين في 24 من أكتوبر الماضي على ضفاف نهر هدسون في ريفرسايد بارك.
ويشتبه المحققون في الأصل أنهما قفزتا من جسر جورج واشنطن، لكنهم غيروا نظريتهم بسبب عدم وجود إصابات جسدية تحدث في مثل هذا السقوط.
وبدلاً من ذلك، يُعتقد الآن أن الشقيقتين دخلتا الماء وهما على قيد الحياة، ومربوطتين من الخصر والقدمين بشريط لاصق، وأنه لم يُرتكب أي جريمة ضدهما تسببت في وفاتهما.
