ندوة دبي الدولية للإبداع الرياضي تناقش سبل تمكين الشباب في المجال الرياضي
اقشت ندوة دبي الدولية الرابعة عشرة للإبداع الرياضي التي نظمتها “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” إحدى “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” سبل تمكين الشباب رياضيًا وذلك عبر عدة محاور تم تناولها خلال ثلاث جلسات تحت شعار “تمكين الشباب في المجال الرياضي” وأُقيمت فعاليات في قاعة السلام بفندق ميناء السلام، حيث عرضت قصص نجاح إبداعية، وتجارب ناجحة وتسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجه الشباب والشابات العربيات لتحقيق النجاح في المجال الرياضي.
وشهدت الندوة حضور مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي”، وسعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي وأعضاء مجلس أمناء الجائزة، وهم: خالد علي بن زايد، د. حسن مصطفى، مصطفى العرفاوي، د. خليفة الشعالي، منى بوسمرة، وموزة المري أمين عام الجائزة، وناصر أمان آل رحمة الأمين العام المساعد لمجلس دبي الرياضي ومدير الجائزة، عبدالمحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للرياضة، اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس اتحاد الإمارات للكاراتيه نائب رئيس الاتحاد الدولي، أسامة الشعفار رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للدراجات الهوائية، وإبراهيم البناي رئيس نادي دبي للشطرنج والثقافة.
وفي بداية الندوة تم عرض فيلم قصير لخص الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لصنع مستقبل أفضل للشباب في القطاع الرياضي، كما تم الكشف عن الهوية المؤسسية الجديدة للدورة العاشرة لـ “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” والتي تحمل شعارًا جديًا وهو “صناع المجد”.
وتحدث خلال الندوة كلٌ من د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في جمهورية مصر العربية، البطلة المصرية آية مدني بطلة العالم في الخماسي الحديث وعضو لجنة الرياضيين في اللجنة الأولمبية الدولية، والإدارية الإماراتية د. هدي المطروشي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للمبارزة، وكارولين باكستر تريس المستشار المتخصص للشباب والرياضة باليونسكو ومؤسس اللجنة المعنية بالشباب والرياضة في آسيا والمحيط الهادي.
وكان وزير الشباب والرياضة المصري قد استهل حديثه خلال الجلسة الأولى والرئيسة في الندوة عن مشروع الموهبة الذي تتبناه وزارة الشباب والرياضة، ومدى القدرة على تقديم نماذج في جميع الألعاب الرياضية مثل النجم المصري محمد صلاح المحترف في نادي ليفربول، وشرح د. صبحي مشروع الموهوبين في مصر، والذي يكشف عن الموهوبين في مختلف الألعاب، وإعداد قاعدة كبيرة من الناشئين، علاوة على الاستعداد لأولمبياد طوكيو 2020، وخطة استعداد أولمبياد 2024 وأولمبياد 2028.
وأكد الدكتور أشرف صبحي عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين الجانبين المصري الإماراتي وحرص وزارة الشباب والرياضة المصرية على تعميق التعاون المثمر في العلاقات الشبابية والرياضية بين البلدين، وقدم الوزير الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى رأسها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” على المجهودات المبذولة في جميع المجالات وخصوصًا مجال الشباب والرياضة.
وتضمنت الجلسة الثانية عرض قصص نجاح إبداعية، وتجارب ناجحة وتسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجه الشابات العربيات لتحقيق النجاح في المجال الرياضي، حيث تحدثت في الجلسة البطلة المصرية آية مدني بطلة العالم في الخماسي الحديث وعضو لجنة الرياضيين في اللجنة الأولمبية الدولية عن تجربتها مع الاتحاد الدولي للسباحة وكيف استطاعت أن تتغلب على كل التحديات التي واجهتها خلال مسيرتها الرياضية، وعن البرامج التي تعمل على إدارتها لتطوير الرياضة بين الشباب في الفترة الحالية، كما تحدثت في الجلسة الإدارية الإماراتية د. هدي المطروشي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للمبارزة، واستعرضت التحديات التي واجهتها لتحقيق الأهداف التي تعمل عليها وهي: إعداد البطلة الأولمبية بداية من المنزل، وجعل الرياضة في متناول الجميع، ودعم المواهب الرياضية واحتضانها (من خلال حاضنات الرياضة)، تأسيس مجلس المستقبل لوضع الخطط والرؤى المستقبلية، ودعم إنشاء صندوق موحد للرعاية يدعم الألعاب الفردية.